افادت مصادر مطلعة، بتشكيل تنظيم داعش لجان اعدامات تستهدف عناصره الهاربين من معارك القيارة، التي انطلقت فجر اليوم.
وقالت المصادر ، ان ما يسمى باللجان الأمنية التابعة لتنظيم داعش الارهابية شكلت لجان إعدامات خاصة على المناطق الحدودية لمدينة الموصل المحاذية لناحية القيارة لإعدام عناصره الفارين من مواجهة القوات الأمنية العراقية.
وقالت ان حالة اضطراب وفوضى بين صفوف داعش في الموصل، مع قرب القوات العراقية الاطباق الكامل على القيارة، التي تعد احد منطلقات العملية المرتقبة لاستعادة الموصل.
يأتي هذا بعد ان افادت مصادر مطلعة عن فرار عناصر من تنظيم داعش من القيارة صوب الموصل، وخلعها الزي العسكري وترك السلاح وحلقت الذقون مع تقدم القوات العراقية.
واعلنت خلية الاعلام الحربي ان عملية تحرير مركز القيارة يشارك فيها ثلاث قطعات عسكرية وامنية، بمساندة طيران التحالف الدولي.
وسيطر تنظيم “داعش” على بلدة “القيارة”، بالكامل في العاشر من حزيران/ يونيو 2014، بعد فرض سيطرته على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وثاني كبرى مدن العراق ومشارفها.
وناحية القيارة هي أكبر ناحية في محافظة نينوى حيث يتجاوز عدد سكان الناحية نحو 80 ألف نسمة، وتضم مصفى للنفط كان ينتج 16 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميا، وأحد أكبر الحقول النفطية الذي يضم عددا من الآبار النفطية.
