اخبار العراق

عمار الحكيم يعلن دعمه لأي تغيير وزاري يصب في ما اسماه مصلحة إدارة الدولة وتقويم العمل الحكومي

unnamed 5 655x360

أبدى عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى دعمه لأي تغيير وزاري يصب  في ما اسماه مصلحة إدارة الدولة وتقويم العمل الحكومي،  داعيا  إلى  أن يكون مبدأ اختيار التكنوقراط واضحا وشفافا.

وكان العبادي قال امس إنه سيجري تغييرات وزارية على الحكومة لتعيين تكنوقراط بدلا من الوزراء الذين عينوا على أساس انتماءاتهم السياسية.

وقال في كلمة بثها التلفزيون وركزت أساسا على التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق‭‭‭‭ ‬‬‬‬”أدعو إلى تغيير وزاري جوهري يضم شخصيات مهنية وتكنوقراط ومهنيين وأدعو في هذا الإطار مجلس النواب الموقر وجميع الكتل السياسية للتعاون معنا في هذه المرحلة الخطيرة.”

ولم يذكر العبادي تفاصيل بشأن توقيت التغييرات أو الحقائب التي سيتم تغيير شاغليها.

وبتغيير الوزراء الذين اختيروا على أساس انتماءاتهم الحزبية أو العرقية أو الطائفية يخاطر العبادي بالتسبب في إرباك التوازن الدقيق لنظام الحكم القائم بالعراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد في 2003.

كان العبادي قد تحرك بشكل منفرد في الصيف الماضي- بدعم من احتجاجات شعبية ودعوة للتحرك أصدرها أعلى مرجع شيعي عراقي- لتفكيك نظام المحاصصة والتصدي للفساد الذي قوض المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

غير أن تلك الإجراءات سرعان ما تعثرت بسبب تحديات قانونية ومعارضة من أصحاب مصالح وتعرض العبادي منذ ذلك الحين لانتقادات لتقاعسه عن القيام بتحرك حاسم.

في الوقت نفسه واجه العراق- الذي يعتمد بشكل شبه كامل في دخله على صادرات النفط- صعوبات في سداد الفواتير في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية.

وقال زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الأسبوعي اليوم الأربعاء “ندعم لأي تغيير أن كان جوهريا أو جزئياً ما دام مبنيا على أسس تقييمية صحيحة، داعيا  إلى  أن يكون مبدأ اختيار التكنوقراط  واضحا وشفافا وان تكون هناك مسطرة واحدة ومعايير واحدة وان يتم الاختيار من قبل لجنة مكونة من التكنوقراط وأصحاب التخصص تعرض أسماؤها للرأي العام”.
واعرب عن ثقته من دعم القوى السياسية لأي إصلاحات وتغييرات تعتمد هذه المعايير، مشددا على الحاجة لإحداث تغيير فعلي وعملي.

واستدرك “في نفس الوقت يجب أن يكون التحرك مبنياً على أساس وجود خطة و رؤية واضحة ومقنعة”.

وتعليقا على موقف المجعية الدينية الاخير بعدم الحديث عن المواقف السياسية في خطب الجمعة، قال إن التحليلات لموقف المرجعية ذهبت في مختلف الاتجاهات، مبينا أن موقف المرجعية له تفسير واحد لا يحتاج إلى تأويل ومفاده “أن على المتصدين أن يكونوا على قدر المسؤولية ويتحملوا ثقل الأمانة أمام الله وأمام الشعب والتاريخ ولا خيار لهم إلا النجاح ومن لا يستطيع النجاح عليه أن يترك المكان لغيره”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights