مقتدى الصدر : لنُسمِعَ أصواتنا لمن هم خلف الجدار
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى التظاهر يوم الجمعة في ساحة التحرير ببغداد، في خطوة لدعم خطته التي اطلقها “لاصلاح الاداء الحكومي”.
ويحاول الصدر فرض قائمة بأسماء “شخصيّات عراقيّة مستقلّة” على العبادي، تكون مهمّتها تشكيل لجنة لاختيار الكابينة الوزاريّة الجديدة.
وقدّم الصدر إلى العبادي قائمة بأسماء لضمهم إلى اللجنة وهم كل من “القاضي عبد القادر الحمداني والقاضي سامي المعموري والقاضي أسو صوفي”، فضلاً عن الأكاديميين وهم كل من “فارض كمال نظمي وفالح عبد الجبّار وسلامة سميسم”، مضيفاً أنّ “اللجنة ستضم أيضاً سنان الشبيبي وغازي صخي وجبار لعيبي”.
وقال الصدر في بيان اطلعت عليه شبكة عراق الخير ، “نداءً لكل عراقي وطني غيور للزحف من كل بقاع العراق للتظاهر بمظاهرة مليونية سلمية يوم الجمعة القادم في ساحة التحرير في العاصمة الحبيبة بغداد”.
واضاف “يعتصرني مع كل هذا الكم الهائل من الفساد أوجه كلامي والشعب في بحبوحة الفقر والخوف والجوع والتخلف والسرقات والاغتيالات أوجه كلامي لكل وطني غيور ولكل محب لوطنه ولكل واعٍ يعرف ما سيصل اليه العراق من أزمة اقتصادية حادة وأزمة أمنية متردية في قابل الايام”.
واضاف “لنزحف من كل بقاع العراق معاً… لنُسمِعَ أصواتنا لمن هم خلف الجدار ولنرعب كل فاسد وكل داعشي ولنكون يداً بيد مع القوات الأمنية والحشد الشعبي المجاهد ويداً بيد مع المرضى والجرحى والفقراء والمظلومين لانتشالهم من واقعهم المرير وواقعهم الاليم”.
يشار إلى أنّ دعوة العبادي لإجراء تغيير وزاري جوهري أثارت انتقاداً كبيراً من داخل كتل تحالفه الوطني، إذ كشف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمّار الحكيم، وهو من أكبر حلفاء العبادي داخل التحالف؛ عن رغبته بأن يطاول التغيير رئيس الوزراء، فيما قدّم زعيم التيار الصدري ورقة إصلاحات جديدة تتعارض مع إصلاحات العبادي، ليحتدم الصراع داخل كتل التحالف مع رئيس الوزراء.