الاستجواب الذي كنا نطالب بتنفيذه تحول إلى أم الفضائح، فقد إتهم وزير الدفاع رئيس البرلمان وغيره بمساومته بعقود وطلبات فساد!
فأين كان خالد متعب منذ أشهر؟ ولماذا لم يردهم؟ ولماذا لم يقاضهم؟ ولماذا لم يخبر الشعب ويصارحه؟ ومن الواضح بأنه فعل هذا بعد أن أضطر إلى حضور الاستجواب.
ليس لي معرفة به مطلقا، وكل انتقاداتي السابقة بنيت على حرص على القوات المسلحة، ونتيجة اداركي لضعف إدائه وعدم كفاءته. وتهجم علينا وافترى، وقدم شكوى، وكان يظن أننا سنسكت عن الحق وعن الدفاع عن الشعب. ومن يظن بأننا نطمح بموقعه يفكر بسذاجة.
الجنود يضحون والفقراء يزدادون فقرا والمفسدون يزدادون ثراء.
كنت اتلقى عددا كبيرا من الرسائل من المقاتلين عن نقص بالعتاد ورداءة في الطعام، واستغلال، ولم أنشرها حفاظا على سمعة وهيبة القوات المسلحة. لكن لم أخفها عن المسؤولين.
سقوط الرمادي كان نكسة حقيقية وادعى خالد متعب إنه كان انسحابا تكتيكيا.
حان وقت ازاحة كل رؤوس الفساد والفشل والتخاذل. ويفترض تقييد حركة كل المعنيين فورا بموجب قرار قضائي/ تنفيذي وأولهم وزير الدفاع، إلى أن يتم حسم الموضوع.
قبل سنة ونصف أجريت مقابلة طلبت فيها وضع اليد والعين على وزارة الدفاع من قبل رئيس الوزراء.
وبالمناسبة كنت قد دعوت إلى إقصاء رئيس البرلمان.
كل ربط بين الاستجواب ومتطلبات الحرب يعد تسترا على الفساد.
لعن الله المحاصصة التي أتت بهؤلاء.
معكم على طريق الحق حتى النهاية.
