رافق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مجموعة من معاونيه وبعض الاسماء البارزة في التيار, الذين أشار الصدر اليهم بتعبير “أنا ومن معي” خلال كلمته المقتضبة أمام المعتصمين على ابواب المنطقة الخضراء, عند اعلانه عن دخوله المنطقة للإعتصام.
وعبر المرافقون بصحبة الصدر بوابة المنطقة الخضراء من منطقة حي التشريعات, التي يدخل منها كل من نواب البرلمان والوزراء, وصولاً الى الخيمة التي نصبت بسرعة كبيرة, قبل ان يدخولها معه أمام أعين القادة الأمنيين وكاميرا خاصة بهم قامت بنقل الحدث على القنوات الفضائية.
وذكر مصدر من داخل المنطقة الخضراء لـ”وسائل اعلام “, ان “المرافقين للصدر هم كل من مايعرف بالمعاون الجهادي للصدر ابو دعاء العيساوي, ومدير المكتب الخاص للصدر محمود الجياشي, بالاضافة الى القيادي في سرايا السلام سالم عايش”.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه, ان “من بين المرافقين أيضاً, القيادي في الهيئة السياسية للتيار وليد الكريمياوي, والذي نادراً ما يظهر في الاعلام, حيث يعتبر من مفاوضي التيار الذين يبرز دورهم بشكل أكبر في الانتخابات والتفاوضات عند تشكيل الحكومات السابقة, بشقيها المحلي الاتحادي”, بالاضافة الى “مسؤول الاعلام المركزي للتيار الصدري محمد الكعبي”.
وأشار الى ان “الأسماء البقية ممن رافقوا الصدر يعتبرون من ضمن المقربين له, حيث يمثلون قيادات التيار وهم كل من مصطفى اليعقوبي, وعون ال النبي, وحسن العذاري, ومؤيد الأسدي, وجليل النوري, وحيدر النعماني, وعامر الحسيني”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دخل, اليوم الاحد, الى المنطقة الخضراء مع مرافقيه بعد القائه كلمة مقتضبة أمام المعتصمين الذين يستمر اعتصامهم لليوم العاشر على التوالي أمام ابواب المنطقة.
ودخل الصدر بعد الانتهاء من كلمته من بوابة المنطقة الخضراء برفقة معاونيه وعدد من حمايته, فيما كان باستقباله رئيس اللجنة الأمنية حاكم الزاملي وعدد من القادة الأمنيين, قبل ان يتم نصب خيمة له أمام حي التشريع في المنطقة, اتخذها مكاناً للإعتصام
