اعتراض اتحاد القوى على تخفيض حمايات النواب والسبب؟!
اعتبر النائب عن إتحاد القوى عبد القهار السامرائي، الاربعاء، أن تخفيض عدد حمايات البرلمانيين سيكون سبباً في تقييد حركتهم ويعرقل قيامهم بواجباتهم.
وقال السامرائي في بيان تلقته “ش ع خ “، إن “عضو البرلمان لممارسة دوره فهو بحاجة الى اداوت اكثر مما يحتاجها الوزير والذي يوفر له امكانيات الوزارة من عجلات وحمايات وتخصيصات مالية بعكس البرلماني الذي لا تخصص له اي عجلات او غيرها باستثناء الراتب وعدد من الحمايات”.
واضاف ان “البرلماني يؤدي العمل ضمن مناطقه الانتخابية وخاصة في المناطق الساخنة والقلقة أمنيا، فهو بحاجة الى عجلات وطاقم حماية مجهز بالاسلحة وهو مالم يحصل مع الاسف على الرغم من كثرة مخاطباتنا لوزارة الداخلية وغيرها”.
واوضح ان “عدد الحمايات 30 عنصراً وهو عدد يمثل الحد الادنى من الكفاية لكونهم يعملون بالمناوبة”.
واشار الى ان “تخفيض عدد الحماية لعضو البرلمان خاصة في المناطق الساخنة يقيد حركته وقيامه بواجباته، طالبنا بحمايات داعمة من الشرطة المحلية او الجيش في تلك المناطق ولكن دون جدوى”.
وكان مقرر البرلمان نيازي معمار اوغلو ، اليوم الاحد ، عن تقليص عدد عناصر حمايات اعضاء مجلس النواب الى نسبة النصف +1 من العدد الكلي عن الدورات السابقة، مبينا انه تطبيقا لقرار مجلس الوزراء بتخفيض الامتيازات والمستحقات لاعضاء السلطة التشريعية واجراءات التقشف في مؤسسات الدولة ،خصصت الحكومة لكل عضو بمجلس نواب وفق اجراءات نظام الترشيق والتقشف المعتمد من قبل مجلس الوزراء 16 عنصر حماية بدلا من 30 عنصرا كانوا في الدورات السابقة.