كشف مصدر من اروقة اجتماع الرئاسات الثلاث مع الكتل السياسية عن صعوبات عديدة واجهت اتخاذ القرارات نتيجة تمسك الكتل بما اسمته حقها في ترشيح الوزارات.
وذكر المصدر ان هناك اختلافا بالرؤى بالاصلاحات وبعملية ترشيح الوزراء التكنوقراط و في اللجنة التي تختار الوزراء فالاكراد كانوا مع ان تبقى وزاراتهم لهم وهم من يرشحون حتى وان كان من الاحزاب واتحاد القوى اراد تكنوقراط على ان يقوم هو بترشيح الشخصيات والمجلس الاعلى كان يريد ان تكون لجنة اختيار الوزراء من الاحزاب وهي من تختار والصدريون ارادوا تكنوقراط بعيدين عن الاحزاب ولكن اللجنة التي شكلها الصدر هي من تختار فيما كان رأي العبادي ان يكونوا تكنوقراط بعيدين عن الاحزاب وان تكون لجنة الاختيار هو من يرشحها وبعدها يقدمها للكتل .
واضاف ان الرأي الذي ساد في الاجتماع كان رأي العبادي حيث سيشكل لجنة ويختار وزراء تكنوقراط وتعرض على الكتل.
وبين المصدر ان العبادي صارح الكتل بان فيها من يعرقل الاصلاح ويتظاهر بانه معه وان على الكتل ان تتعاون للسير بالبلد وتنفيذ الاصلاحات وتكبح جماح اعلامها الذي يعمل ليلا ونهارا على اضعاف الحكومة ومؤسسات الدولة وهو ما جعل الكتل بموقف محرج اضطرها للقبول بما اراد العبادي.
ويذكر ان هذه الكتل هي السبب بعرقلة الوضع السياسي والاقتصادي في العراق
