استغاثة المظلومين.. وقد تجاوز المفسدون كل الحدود
استغاثة المظلومين.. وقد تجاوز المفسدون كل الحدود
وفيق السامرائي
نتلقى كما كبيرا من الاستغاثات عن محاصرة وتجويع الشرقاط من قبل الدواعش، ولا نرى همة ولا حضورا من سياسيي سنة عرب العراق إلا من قبل النائب مشعان الجبوري! فأين الذين صدعوا رؤوسنا في ساحات الغدر الممولة والمدفوعة والمُحٓرٓضة من مراكز التكفير والتحريض في الخليج وتركيا لمحاربة العراق؟
وأين الذين يدَعون أنهم يمثلون ما يحلو لهم تسميته (المكون السني)؟
وأين الذين سرقوا أو أُتِهموا بسرقة أموال النازحين من هذه الشريحة؟
وكيف سمحت المصالحة الزائفة والدولة بصعود من صعدوا على منابر الغدر ومن ساندهم ووقف معهم وحرض بالصعود إلى مواقع مهمة وعالية في مؤسسات الدولة؟
وكيف أُعتبر المحرضون والطائفيون والمخربون شركاء؟
وأنتم أيها المحاصرون والمشردون والنازحون فهل لا يزال بعضكم يصدق أكذوبة الدعوات الدينية والطائفية ومشاريع الأقلمة الطائفية وأصحاب العفن الفكري؟ وهل ستستمعون إلى خطبهم المسمومة وتنتخبوهم مرة أخرى؟ إن فعلتم هذا فلوم الآخرين لن يُستٓمعٓ.
وأنتم الذين اعترضتم ( من سياسيي السنة) على تدخل الحشد الشعبي فأين دوركم أنتم؟ أليس معظمكم شركاء في جريمة تدمير العراق؟
وأنتِ يا حكومة العراق وبرلمانه: كيف قبلتم بمساعدات سعودية أو غيرها ممن ساهموا في تدمير العراق بحجة النازحين ثم يُشتكى من الأهداف؟ وهل تحول النازحون من العراقيين إلى منزلة تلقي صدقات والفساد لا يزال يحرق العراق؟
لك الله يا عراق.
ومطلوب من الحكومة والمؤسسات المعنية والادعاء العام التدخل.