تحقيقات وتقارير

استياء وقلق عالمي من اعمال العنف ضد المسلمين في بورما (ميانمار)

شبكة عراق الخير:(خاص)

استنكار وشجب عالمي لكل مايحدث من اعمال قتل وحرق وعنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار (بورما)

حيث صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن التقارير الصحفية حول الاقتتال في ميانمار تثير القلق لدى موسكو ,هذا وقد تظاهر المئات اليوم أمام سفارة ميانمار وسط العاصمة الروسية موسكو ضد الممارسات التي وصفها المحتجون بالوحشية من قبل السلطات هناك بحق مسلمي الروهينغا، معربين عن دعمهم لأقلية الروهينغا.

وناشد الأزهر، في بيان، المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الممارسات البشعة، وضرورة العمل على حقن الدماء في هذه البلاد (ميانمار) خدمة للسلام العالمي.

واعتقلت الشرطة، الروهينغا المسلمين في ساعات متأخرة من السبت، بعدما عبروا “خط الصفر” في المنطقة الحدودية، حيث استخدمت القوات في ميانمار مدافع الهاون والأسلحة الرشاشة ضد قرويين كانوا يحاولون الهروب من ولاية راخين في شمال ميانمار إلى بنغلادش.

واستنكرت ايضا اليوم منظمة التعاون الاسلامي الاعمال الوحشية ضد مسلمي اقليم اراكان (راخين) في بورما.

وانتقدت ايران على لسان وزير خارجيتها الدكتور محمد جواد ظريف صمت المجتمع الدولي تجاه استمرار العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار.

وفي تركيا، أدانت منظمات المجتمع المدني “المجازر” التي ترتكبها قوات الأمن الميانمارية بحق مسلمي الروهينغا. وفي تجمع احتجاجي بولاية أغري شرقي البلاد، دعت تلك المنظمات المجتمع الدولي للتحرك “لإيقاف العنف والمجازر بحق الروهينغا” داعية إلى محاسبة المسؤولين عنها.

واصدر حزب الله بيان يدين فيه الجرائم المرتكبة بحق المسلمين من شعب الروهينغا في ميانمار (بورما) والتي أدّت لوقوع الآلاف من الضحايا وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، دون أن تحرّك هذه الجرائم ساكناً لدى مدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.

وقال بيان حزب الله ايضا (إن المشاهد المؤلمة القليلة التي يسرّبها الإعلام لما يحصل من مجازر في ولاية آراكان تكشف عن حجم الحقد الذي يعتمل في نفوس أتباع النظام في ميانمار والذين يتلقون الدعم الفعلي من القوى العالمية، ومن بينها العدو الصهيوني الذي لا يتورع عن تسليح الجيش المجرم في تلك الدولة بكل الأسلحة اللازمة لارتكاب جرائمه المتواصلة)

وفي وقت لاحق اليوم استنكرت كتلة الدعوة في البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، أعمال العنف التي يتعرض لها المسلمون في بورما، والتي أدت خلال أيام الى فرار عشرات الآلاف منهم الى دولة بنغلادش المجاورة، وطالبت الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذهم.

وقال رئيس الكتلة خلف عبد الصمد إن “المسلمين شعب الروهينغا في ميانمار (بورما) يتعرضون الى عملية إبادة وحشية لا توصف، ولا يمكن لأي انسان يحمل ذرة من الإنسانية أن يبقى ساكتاً أمام هذه المجازر الرهيبة التي تستهدف هذا الشعب المسالم”، مبيناً أن “الصمت العالمي المطبق حيال هذا الإرهاب يثير الكثير من علامات الاستفهام، كما ان عدم التحرك الدولي لإدانة تلك المجازر ومحاسبة النظام في ميانمار يدعو الى مزيد من التشكيك”.

وكان مجلس الروهينغا الأوروبي قد أعلن يوم الاثنين مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم في هجمات لجيش ميانمار في أراكان خلال ثلاثة أيام فقط.

كما قالت “كريس ليوا” مديرة منظمة “مشروع أراكان” الحقوقية إنها رصدت “قيام الجيش الميانماري والميليشيات شبه المدنية بجمع جثث الأشخاص الذين يقتلونهم (مسلمي الروهنغيا) ويقومون بحرقها لعدم الابقاء على أدلة وراءهم”.

فيما تصف الامم المتحدة ,الاقلية المسلمة الروهينجا انهم الاقلية الدينية الاكثر اضطهادا في العالم.

مراسل شبكة عراق الخير

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights