اخبار العالم

الجعفري يلبّي دعوات الاصلاح باقالة 7 سفراء واحالة 65 دبلوماسياً على التقاعد

شبكة عراق الخير والمحبة : لم يمض يومان على دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف لرئيس الوزراء حيدر العبادي في عدم التردد في ازاحة المسؤول غير المناسب، وان يكون اكثر جرأة وشجاعة في محاسبة الفاسدين، حتى بدأ التخبط على وجوه السياسيين الفاسدين وسط موجة مظاهرات كبيرة تشهدها البلاد احتجاجا على سوء الخدمات.

وكان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري من المبكرين في  الاستجابة لدعوة المرجعية، عبر كافحة ارث فساد سلفه هوشيار زيباري،ففي اول خطواته الاصلاحية امر الجعفري، السبت، بفصل سبعة سفراء بعد ثبوت تزويرهم شهاداتهم واحالة 65 دبلوماسيا في الممثليات العراقية بالخارج على التقاعد.

التحدي اليوم اصبح كبير أمام الوزراء العراقيين في مكافحة وزاراتهم من آفة الفساد التي انهكت موازنة البلد وادخلته في خانة الصراعات والانقسامات نتيجة القرارت الخاطئة ذات الميول الكتلوي والحزبي.

وكانت المرجعية الدينية العليا دعت في وقت سابق من الجمعة الماضي، العبادي لأن يكون أكثر “جرأة وشجاعة” في خطواته الإصلاحية، والضرب بيد من حديد لمن “يعبث” بأموال الشعب، كما طالبته بعدم التردد في إزاحة المسؤول غير المناسب وان كان “مدعوما”.

وتعاني وزارة الخارجية التي يترأسها الان ابراهيم الجعفري من الارث الفاسد الذي خلفة الوزير السابق هوشيار زيباري الذي حول الوزارة الى اقطاعية لزمر دكتاتور كردستان مسعود بارزاني حيث يمررون مخططاتهم الخبيثة عبر تلك المناصب العليا.

وتولى إبراهيم الجعفري، رئاسة التحالف الوطني العراقي، وعُين وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014، و له عدة بحوث ومؤلفات ودراسات، كما كتبت عنه عدة كتب، منها “تجربة حكم”، و”حزام النار”، و”المخاض العراقي”، و”خطاب الدولة”.

وفي وسائل التواصل الاجتماعي، احتفى العراقيون بحديث إبراهيم الجعفري، وقالت تدوينة  ان الجعفري أعاد للسياسة الخارجية العراقية هيبتها بين تسلط بعثيين وطائفيين على اجندتها طوال عقود في حقبة الدكتاتور العراقي المخلوع صدام حسين، ثم بعد 2003 حين قادها، قبل الجعفري، وزير خارجية، فشل فشلا ذريعا في إيصال صوت العراق الى الخارج، وكان يمثل قوميته، اكثر مما يمثل بلده.

وتولى إبراهيم الجعفري، رئاسة التحالف الوطني العراقي، وعُين وزيرا لخارجية العراق في حكومة حيدر العبادي (الحكومة العراقية 2014) في الثامن من سبتمبر 2014، و له عدة بحوث ومؤلفات ودراسات، كما كتبت عنه عدة كتب، منها “تجربة حكم”، و”حزام النار”، و”المخاض العراقي”، و”خطاب الدولة”.

الى ذلك أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الجمعة الماضي ، عن التزامه الكامل بتوجيهات المرجعية الدينية العليا التي دعته فيها لأن يكون أكثر “جرأة وشجاعة” في خطواته الاصلاحية، فيما تعهد بالإعلان عن خطة شاملة للإصلاح والعمل على تنفيذها.

ويخشى البعض ان يكون السفراء الجدد والدوبلوماسيين من حزبه دون النضر الى الكفاءه !!

وكالات

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights