اخبار رياضية

الحارس الالماني تير شتيغن تحت المجهر بعد تلقيه العديد من الاهداف مع برشلونة

باتت إمكانات الحارس الألماني لبرشلونة، مارك أندريه تير شتيغن تحت المجهر بعد تلقيه 16 هدفاً خلال 7 مباريات.

في الوقت الذي يبحث فيه برشلونة الإسباني عن الحلول لغياب نجمه الأبرز الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة قبل المواجهة المرتقبة أمام باير ليفركوزن الألماني غداً الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بات حامل اللقب الأوروبي مطالباً ببحث كيفية التغلب على أزمة غياب حارس المرمى كلاوديو برافو.
ويغيب الحارس التشيلي المخضرم عن الملاعب منذ شهر بسبب إصابة في القدم، وهو ما منح فرصة المشاركة للحارس الشاب مارك أندريه تير شتيغن، لكن الأخير يعيش أسوأ فترات مسيرته الاحترافية حتى الآن.
فقد فاجأ تير شتيغن (23 عاماً) جماهير برشلونة بتواضع الأداء حيث تلقت شباكه 16 هدفاً خلال سبع مباريات خاضها حتى الآن هذا الموسم، وجاء ثلث الأهداف على الأقل من أخطاء واضحة ارتكبها.
ويتساوى هذا العدد مع إجمالي الأهداف التي سكنت شباك تير شتيغن خلال الموسم الماضي بأكمله والذي شهد تتويجه مع برشلونة بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، علماً بأن برافو كان الحارس الأساسي في مباريات الفريق بالدوري الإسباني.
وكرر تير شتيغن إبداء رغبته في أن يصبح الحارس الأساسي لبرشلونة في كل المسابقات، ولكن عروضه خلال الموسم الحالي ، بددت حصوله على هذه الفرصة بشكل كبير.
وقالت إذاعة “آر. إيه. سي 1” الكتالونية: “تير شتيغن يعاني نقصاً كبيراً في الثقة الآن، في الوقت الحالي، كل كرة تصوب نحو المرمى تسكن الشباك”.
وأضافت: “يبدو أنه يقع في خطأ محاولة الإبهار والمغامرة، وهذا خطأ كبير في حراسة المرمى”.
وتعرض تير شتيغن لحرج كبير مرتين بسبب الخروج من مرماه واهتزاز شباكه بكرة من وسط الملعب، وذلك خلال مباراة كأس السوبر الإسباني التي خسرها الفريق أمام أتلتيك بيلباو صفر-4 وخلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع روما الإيطالي 1-1 بدوري الأبطال.
ويخضع الحارس الألماني الشاب، الذي انضم إلى برشلونة قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ عام 2014 ، لاختبار صعب جديد غداً الثلاثاء عندما يستضيف برشلونة فريق باير ليفركوزن.
وتأتي المباراة في الوقت الذي بدأت فيه بالفعل مجموعات من جماهير برشلونة توجيه صافرات الاستهجان إلى تير شتيغن بسبب أخطاءه الفادحة التي ارتكبها مؤخراً.
وكثيراً ما عانى حراس المرمى الأجانب في برشلونة حيث شهد هذا المركز حالة من التخبط على مدار نحو 15 عاماً مع تواجد فيتور بايا وريشار دوترويل وروبرتو بونانو وروبرت إنكه وروستو ريكبر، قبل أن يثبت الحارس الإسباني فيكتور فالديز نفسه ليتولى حراسة مرمى الفريق بشكل أساسي طوال 11 عاماً متتالياً.
وفي برشلونة، يضطر الحارس للخروج من مرماه فقط في حالة الارتباك في الدفاع، كما كان فالديز يفعل، ولكن بحيث ألا يبتعد الحارس كثيراً عن المرمى كي لا تهتز شباكه بالكرات البعيدة، وهو ما لم ينجح تير شتيغن في إتقانه.
وذكرت قناة “تي.في 3” التليفزيونية في تحليلها لوضع تير شتيغن: “حراسة مرمى برشلونة ليست سهلة.. فقد تختبر مرتين أو ثلاثة فقط في كل مباراة ولكن يجب أن يكون تركيزك عالياً ومستعداً لتلك اللحظات”.
ولا يزال برافو بحاجة إلى نحو أـسبوعين لاستعادة لياقته، وهو ما يعني أن تير شتيغن سيخضع لاختبار آخر بعد مواجهة ليفركوزن، عندما يلتقي الفريق مع إشبيلية.
ومن جانبه، قال لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة: “لدي ثقة تامة في مارك تير شتيغن، لقد قدم مستويات جيدة بشكل عام معنا.. نحن جميعاً نرتكب الأخطاء أحياناً، وهذا ما حدث معه، ليس أكثر”.

وكالات

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights