الخالدي :رئيس الجمهورية رضخ لضغوط دعاة المحاصصة

شبكة عراق الخير :

كشف رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، محمد الخالدي، أسباب هامة عن فشل تمرير المكلف لرئاسة الحكومة امس الاثنين.

وقال الخالدي في بيان، تلقت “” ش ع خ ” نسخة منه، ان “القوى والشخصيات الوطنية سعت وبجهود حثيثة ومستمرة ومنذ قرابة الشهرين واكثر للوصول الى توافق وطني وسياسي وشعبي على شخصية قوية تستطيع العبور بالعملية السياسية الى بر الامان”.وأضاف، ان “تلك الجهود وصلت الى مراحلها النهائية بعد ان قدمنا تواقيع اكثر من 170 نائب للمواصفات التي ينبغي توفرها بالشخصية المرشحة لمنصب رئيس الوزراء وبعدها قدمنا اسم مرشح مرفقا بتواقيع اكثر من 60 نائب واستطعنا جمع الصف الوطني نحو شخصية بمواصفات تم التوافق عليها بغية تكليفها من رئيس الجمهورية مساء امس”.وتابع الخالدي، ان “رئيس الجمهورية كان من المفترض ان يعلن اسم المرشح أمس الاثنين، لكنه ولشديد الاسف فقد رضخ لضغوط دعاة المحاصصة ممن لم يرق لهم ان يتحرر العراق من هيمنة الاحزاب وان يتحقق التغيير الذي نادت به ساحات التظاهر”. وأردف بالقول، انه “ومن هذا المنطلق وبعد ان استطاعت قوى المحاصصة ان تمرر ارادتها ومررت كلمتها وافشلت كل ما مضينا به لتحقيق طموحات الشارع بالتغيير، فأننا نترك القرار اليوم الى الكتلة الاكبر وصاحبة القرار وجميع السلطات وهو الشعب العراقي للدفاع عن حقوقه بالطرق السلمية التي يراها مناسبة وبما يخدم العراق ويحقق المطالب المشروعة والدستورية”.

وكان مصدر سياسي، كشف مساء امس الاثنين ، ان “تكليف المرشح محمد توفيق علاوي، لم يحسم وقد يتعثر والبحث عن مرشح آخر”.كما كشف محمد توفيق علاوي، عن سبب عدم تكليفه بتشكيل الحكومة الانتقالية.ونقل مصدر مقرب عن علاوي {ش ع خ } القول ان “رئيس الجمهورية برهم صالح لن يكلف علاوي، اليوم” مبينا ان “عدم التوافق حال دون ذالك”. وعُقد اجتماع طارئ في مكتب رئيس الجمهورية برهم صالح اليوم الثلاثاء.وذكر مصدر مطلع  {ش ع خ } نسخة منه ان “رئيس الجمهورية دعا عدداً من النواب للحضور الفوري إلى مكتبه لبحث مسألة تكليف مرشح لرئاسة الوزراء وتشكيل حكومة انتقالية”