اخبار العراق

الشابندر يوجه انتقادات لاذعة لشيعة السلطة “اوصلوا البلاد الى الانهيار”

شبكة عراق الخير :متابعة

قال السياسي المستقل عزت الشابندر ان السياسيين الشيعة اوصلوا البلاد للانهيار في 13 سنة فقط في حين ان السنة حكموا العراق مئة عام وبقي واحدا موحدا.حسب تعبیره .
واضاف الشابندر” ان مرحلة ما بعد داعش اخطر بكثير من المرحلة الحالية ، وان تحرير الرمادي هي البداية لتقسيم العراق باموال قطرية وادارة اميركية ؛ واردف “ان اغلب قادة الحشد الشعبي لا يملكون وعيا سياسيا لطبيعة المعركة التي يخوضونها “.

NB-94407-635294614550102367.jpg

وكشف الشابندرعن الكيفية التي يتم فيها اخراج داعش بانها لم تكن هي المشكلة وكان من الممكن ان تطرد داعش من هذه الاراضي من مدة بعيد خاصة وان الاميركيين قد تبنوا اخراج داعش من الرمادي وبآلتهم العسكرية المعقدة والمؤثرة . وفق تعبيره لوكالة الغد برس .
وبدى الشابندر ممتعضا عندما يرى ان شيعة السلطة لم يبقوا من السلطة شيء بقوله للغد برس ” هناك عدة اسباب الاول يتعلق بسوء ادارة شيعة الحكم في العراق هذا سبب خطر وهم والاخطر هو ان شيعة العراق لا يدركون ذلك ، لايدركون انهم السبب أو سيكونون السبب تاريخيا في تقسيم العراق؛ والسبب الثاني ان هناك قوى اقليمية ودولية تتربص بوحدة العراق ولا يريد للعراق ان ينهض مرة اخرى.وفق الشابندر .
-وختم الشابندر ” البعض يتحدث عن ان العملية السياسية بمفهومها الحالي لا يمكن ان تستمر هل فعلا ان العبادي اخر رئيس وزراء في العراق بشكله الحالي ؟
واضاف ان الذي حصل صار جزء من الماضي بتقديري” والقول للشابندر ” اننا مقبلين على صفحة جديدة وهذه الصفحة ان العراق اقل المساهمين في كتابتها من يكتب الصفحة القادمة من تاريخ العراق هي القوى الاقليمية والدولية ذلت الشأن بما يحصل الان اعتقد والقول ” للشابندر ” ان الذي يفكر بانتخابات هو موهوم ويعيش في عالم اخر لان ذلك لم يحصل نهائيا، نحن مقبلون على صفحة بيضاء وحمراء.

يشار الى ان الشابندر سياسي عراقي شيعي؛ وزعيم حركة المسلمين العقائديين آلتي أتحدت بعد آنشقاقها عن حزب الدعوة عام 1975 في مجموعة تسمى جند الأمام ؛ التي تأسست بخروج البدري مع مؤيديه من الحزب ؛ وهم ( الشيخ عبد اللطيف الخفاجي ؛ و محمد عبد الجبار الشبوط ؛ و أكرم الحكيم ؛ وانظمت لهم مجموعة الشباب المسلم .

q.jpg

وبتوحيد التنظيمين ظهرت ( حركة جند الأمام ) وقد أصدرت هذه المجموعة نشرات منها ( الهدى ) و (المجاهدين ) و كان من اكبر اهتماماتهم رصد أخطاء وممارسات حزب الدعوة وفضحها ؛ والتشهير بزعامات الحزب ؛ وقد كان الشابندر وشقيقه غالب و محمد عبد الجبار الشبوط بالتحديد اكثر الجميع انغماساً في معاداة الدعوة ؛ والأكثر مطاولة في ذلك .بحسب وكالة ” جاكوج ”
ظل الشابندر متنقلاً بين سوريا والأردن وأيران ؛ ناشطاً في المعارضة خصوصاً في مجال الأعلام وقد ترأس جريدة ( البديل الأسلامي ) الناطقة بأسم جند الأمام في سوريا .
ساهم في مؤتمرات المعارضة كلها ؛ وأخرها في صلاح الدين الذي عقد بعد مؤتمر لندن المشهور في 2002 ؛ والذي تقرر فيه احتلال العراق من نشطاته التي أسهمت في أبرازه كونه احد أفراد المجموعة التي التقت – في حزيران 1991 بواشنطن – التقت بـ ( جيمس بيكر ) وزير الخارجية الأمريكي و ( جون كيلي ) مسؤول ملف العراق في الخارجية الأمريكية .
وكان على رأس المجموعة مصطفى جمال الدين ؛ ومعه محمد بحر العلوم و مجيد الخوئي ؛ وقد قدمت المجموعة وثيقة ارادت بها اثبات مظلومية الشيعة وان شيعة العراق يختلفون عن شيعة أيران ؛ برفضهم لولاية الفقيه ؛ والوثيقة تؤسس لتحالف شيعي امريكي ؛ بأعتبار شيعة العراق حلفاء محتملين لأمريكا في خططها للعراق ؛ ويقال ان جيمس بيكر قال بعد اللقاء مع المجموعة ! .
” لو كنا سمعنا مثل هذا الكلام قبل اربعة اشهر لكانت الأمور تغيرت كثيراً “.

ت.. محمد البغدادي

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights