أكد المسؤولون الايرانيون، ان منفذ الشلامجة الحدودي جنوب غرب ايران مع محافظة البصرة هو المنفذ الوحيد لدخول الزوار الاجانب الى العراق خلال زيارة أربعين الامام الحسين -ع-.
ويقع المنفذ على مسافة 15 كيلومترا من مدينة خرمشهر، ويستضيف كل عام على اعتاب الاربعين الآلاف من الزوار.
ونظرا لتوفر الهدوء والمؤشر الامني الجيد في المنفذ، فإن عددا كبيرا من الزوار يمرون عبر هذا المنفذ متوجهين الى العتبات المقدسة في العراق.
ويفيد المسؤولون الايرانيون ان خلال السنوات الاخيرة، يتوجه رعايا 91 دولة الى زيارة العتبات المقدسة عبر منفذ شلمجة الحدودي، مؤكدين انه المنفذ الحدودي الوحيد المحدد لمغادرة الزوار الاجانب الى العراق.
وفي يوم أمس الأحد، استقرت الاجهزة التي تقدم الخدمات الزوار بشكل رسمي، وبمركزية بلدية خرمشهر، لتقديم الخدمات لزوار الاربعين في منفذ شلمجة الحدودي.
كما ارتفع عدد المواكب المستقرة في هذا المنفذ الحدودي هذا العام، حيث سيصل الى 400 موكب، كما ان هذه المواكب تقدم الخدمات الى الزوار حتى خلال عودتهم الى ايران، فضلا عن الحسينيات والمساجد في مدينة خرمشهر وبإشراف من لجنة إعمار العتبات المقدسة.
وسيبدأ القطار بنقل الزوار من محطة خرمشهر الى منفذ الشلامجة مجانا وعلى مدار 24 ساعة، بدءاً من 17 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.
وسيتم نشر 500 باص في قضاء خرمشهر، لتقديم خدمات النقل في الطرق للزوار مجاناً، وذلك بمشاركة بلديات المحافظات المعينة وبمركزية بلدية خرمشهر.
وفضلا عن المنفذ الحدودي البري، فبإمكان الزوار التوجه الى ميناء البصرة عبر ميناء خرمشهر، وقد تم تخصيص 4 سفن لهذا الأمر.
