اخبار العراق

الصدر يعرض المساعدة بتحرير العمال الاتراك ويخاطب “فرقة الموت”: ايها الجاهلون ما دخلهم

انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم السبت بشدة الجهات التي تقف وراء اختطاف العمال الاتراك شرقي العاصمة بغداد، فيما جدد دعوته للقضاء على الميليشات المسلحة التي وصفها ولا يزال بـ”الوقحة”، ابدى استعداده للتعاون مع الحكومة العراقية لإطلاق سراح أولئك المختطفين.

وقال الصدر في بيان له نشر على الموقع الالكتروني لمكتبه، إن “خطف العمال الاتراك بحد ذاته جريمة نكراء يندى لها جبين محبي الإنسانية والإسلامية”، مطالباً “بإطلاق سراحهم مهما كانت خلفها من دوافع سياسية او مالية او صراعات أخرى ومهما كان الخاطف وأياً كان”.

وأشار الى ان “ما أضاف لها سوءاً واذى انها باسم (الحسين) وتحت شعار (لبيك يا حسين)، والحسين منكم – أيها الاراذل – براء، ومن اعمالكم المطابقة لأفعال الدواعش الانجاس وتصرفاتهم الرعناء”.

وتابع الصدر قائلاً “لتعلموا أن الحسين لا يرضى بحز الرقاب ويخطف الأبرياء بل جل ما أراده الإصلاح في امة جده لا يأتي الا باجتثاث الإرهاب الداعشي وإرهاب الميليشيات الوقحة وذلك بمقاطعتهم وعزلهم حتى عن الحشد الشعبي كما حذّرنا سابقاً”.

ودعا الحكومة الى “إنهاء ملف الاسرى الاتراك فوراً”، مبدياً استعداده للتعاون مع الحكومة بهذا الشأن.

ولفت الصدر قائلاً “فإن كان هناك خلاف مع الجارة تركيا فهذا لا يعني خطف عمال ابريا لا ذنب لهم سوى طلب قوت يومهم تحت شركات تريد اعمار البلد بصورة سليمة”، مخاطباً الخاطفين قائلاً، “وبدل ان تخطفوا الأبرياء صبوا جام غضبكم على المحتل واذنابه أيها الجاهلون”.

وتبنت مجموعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “فرق الموت”، خطف 18 عاملاً تركيا في بغداد الأسبوع الماضي، بحسب شريط مصور نشر على موقع “يوتيوب” يظهر العمال، وتضمن لائحة مطالب.

وحمل الشريط عنوان “تعلن فرق الموت عن مسؤوليتها عن احتجاز الرهائن” الذين بدوا جاثمين وقام كل منهم بالتعريف عن نفسه، وخلفهم خمسة مسلحين يرتدون زياً أسود، وغطوا وجوههم وعيونهم، أمام لافتة زرقاء كتب عليها “لبيك يا حسين” و”فرق الموت”.

وعرض الشريط عدداً من المطالب، منها “إيقاف تدفق المسلحين من تركيا إلى العراق”، وفك الحصار الذي يفرضه مقاتلون معارضون، بينهم إسلاميون، على قرى شيعية في شمال سوريا.

وطالب المرجع الديني الاعلى اية الله علي السيستاني في وقت سابق من اليوم بالافراج عن العمال الاتراك الذين تبنت “فرقة الموت” عملية اختطافهم ببغداد.

وذكرت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت ان مصدرا استخباريا عراقيا وصفته بالـ”رفيع”، كشف لها عن ان العمال الأتراك المختطفين في العراق، كانوا يعملون على تمويل تنظيم داعش الإرهابي عن طريق ما يعرف بوالي بغداد في التنظيم المدعو زياد الكرطاني.

ولم يؤكد مصدر رسمي او ينفي هذه المعلومات بعد.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights