اخبار العراق

العبادي سيختار مرشحين “تكنوقراط” لجميع المناصب العليا

المتحدث باسمه العبادي سيختار مرشحين تكنوقراط لجميع المناصب العليا
المتحدث باسمه: العبادي سيختار مرشحين “تكنوقراط” لجميع المناصب العليا

كشف المتحدث بإسم رئيس مجلس الوزراء سعد الحديثي، الأحد، ان الوزراء الجدد الذين صوت عليهم البرلمان، تنطبق عليهم معايير ومواصفات التكنوقراط، مشيرا الى ان العبادي يعتزم اختيار “اشخاص تكنوقراط” لجميع المناصب العليا. 

وقال المتحدث بإسم رئاسة الوزراء سعد الحديثي، في الإيجاز الصحفي لهذا اليوم، ان “الوزراء هم خبراء ومتخصصون في مجال عملهم ولديهم سنوات خدمة وظيفية طويلة وخبرة ادارية متراكمة في الوزارات التي اختيروا لها او في مؤسسات الدولة الاخرى وسبق لحيدر العبادي ان قدم اسماء غالبيتهم في قائمة التكنوقراط وهم ليسوا من السياسيين وهذا تطور مهم يحدث لاول مرة على مستوى التكليف بالمناصب الوزارية ويندرج في اطار البرنامج الاصلاحي الذي تبناه العبادي”، مبينا انه “وفيما يتعلق بوضع معايير واشتراطات مهنية للتكليف بالمناصب الحكومية العليا واشراك الكفاءات الادارية والعلمية العراقية في تحمل المسؤولية وادارة شؤون الدولة، فهذه الخطوة تشكل بداية نوعية للعمل وفقا لهذه الرؤية”.

وأضاف الحديثي ان “العبادي عازم على ان يعمم هذا المنهج على مستوى رئاسة الهيئات المستقلة والوكالات وبقية المناصب العليا في الدولة وسيكون الترشيح لهذه المناصب متاحا امام من تنطبق عليه المواصفات والشروط المطلوبة وبعيدا عن الانتماءات السياسية وهذا ما يعمل على تحقيقه الدكتور حيدر العبادي في وقت قريب”، موضحا ان “العمل الحكومي المتواصل لتعزيز المنظومة الامنية والارتقاء بقدرات العراق الامنية والاستفادة من كل الوسائل المتطورة في تعزيز الجهد الامني وتحديث الاساليب المتبعة وتطوير الخطط المعتمدة في هذا الجانب وتوظيف التقانة الالكترونية في مجال المراقبة والاتصالات وزيادة الاعتماد على الجهد الاستخباري لكشف ولمتابعة وملاحقة الخلايا والعناصر الارهابية والاجرامية”.

واشار الحديثي الة ان “مجلس الوزراء اقر تشكيل لجنة عليا تضم ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية والاتصالات والكهرباء ومستشارية الامن الوطني ومحافظة وامانة بغداد ولها صلاحيات الاستئناس برأي من تحتاجه من المختصين لتتولى دراسة مشروع منظومة المراقبة المتكاملة لمدينة بغداد”، مشيرا الى ان “وضع آليات واساليب وطرق التنفيذ المطلوبة وفقا لمخرجات الدراسة الاستشارية المقدمة من قبل شركة عالمية متخصصة في هذا الجانب وتحديد اولويات مراحل تنفيذ المشروع وفقا لتوصياتها، على ان تقوم وزارة الاتصالات بتقديم الدعم والاسناد فيما يخص البنى التحتية بكل تقنياتها المتوفرة والامور اللوجستية لانجاح هذا المشروع الاستراتيجي بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة”.

وأردف المتحدث ان “مجلس الوزراء قرر تخصيص حوالي ثمانية مليارات دينار من احتياطي الطواريء الى مستشارية الامن الوطني لغرض تقديم الخدمات الفنية لنظام مركز استخبارات الاشارة”، لافتا الى ان “الحكومة وبرغم الظروف المالية الحرجة والاوضاع الاقتصادية المعقدة وما تفرضه من ضغط في النفقات وتحديد لسلم الاولويات في الانفاق”.

وبيًّن الحديثي “الحكومة تسعى جاهدة لتحسين الواقع الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لمقاتلي قواتنا الباسلة وللمواطن العراقي وهي تولي هذا القطاع اهمية كبيرة كون الخدمات الصحية تسهم في دعم الجهد القتالي للقوات العراقية من خلال رعاية الجرحى والمصابين وتأمين العلاج اللازم لهم فضلا عن توفير العناية الطبية الضرورية لبقية المواطنين العراقيين”.

واضاف ان “المجلس أقرّ قيام وزارة التخطيط بادراج مشاريع مستشفيات سعة اربعمائة سرير والتي وصلت نسبة انجازها الى خمس وثمانين بالمئة فاكثر ضمن المشاريع الاستراتيجية لضمان استكمال انجازها بموجب السندات والزام وزارة الصحة باستكمال هذه المستشفيات”.

وتابع الإيجاز قرار مجلس الوزراء بـ “قيام وزارة الصحة بالاعلان عن شراء سيارات اسعاف بالمبلغ المتوفر لدى الوزارة والبالغ عشرين مليار من عام 2015 على ان تنسق الوزارة مع وزارة المالية في صرف المبلغ على موازنة 2016 وتخويل وزارة الصحة صلاحية تحديد المواصفات الفنية وعدد وانواع السيارات”، واصفا ان “القرارين لتطوير البنى التحتية لقطاع الصحة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية واضافة منشآت صحية جديدة مع تجهيزاتها ومعداتها الطبية اللازمة”.

وأعلن الحديثي ان “الحكومة تواصل متابعة اجراءاتها لتحقيق هذه الغاية، حيث اولت اهتماما كبيرا بالعديد من المشاريع الاستراتيجية التي تمس حياة المواطن واصدرت العديد من القرارات لتحسين الواقع الخدمي في مختلف محافظات العراق فبعد الخطوات التي قامت بها الحكومة فيما يخص توفير الخدمات الاساسية لمحافظة البصرة في مجال الكهرباء ومعالجة مشكلة الملوحة وتوفير مياه الشرب لاهالي البصرة وكذلك جهود الحكومة لتطوير مناطق الاهوار والارتقاء بالواقع المعيشي فيها، جاء قرار مجلس الوزراء لمعالجة المشاكل الخدمية التي تعاني منها مدينة الصويرة من خلال تمويل مشروع الصرف الصحي فيها بستة مليارات دينار لاستئناف الشركة الصينية اعمالها في انجاز الاجزاء التي تم البدء فيها بالاضافة الى تمويل وزارة الاسكان والبلديات بمبلغ ملياري دينار لاستكمال الخدمات البلدية في قضاء الصويرة”.

وأضح ان “مجلس الوزراء بدأ مناقشة بنود وفقرات مشروع الموازنة المقدم من وزارة المالية حرصا من المجلس على سرعة اقرار المشروع واحالته الى مجلس النواب في وقت مبكر كي يتسنى للبرلمان التصويت عليه قبل بداية السنة المالية الجديدة وذلك ضمانا لانتظام سير العمل في مؤسسات الدولة وعدم حدوث اي تلكؤ او ارباك في الاداء الحكومي وفي ايفاء الحكومة بالمتطلبات المالية اللازمة لاستمرار العمل بشكل سلس في مختلف مؤسساتها، نتيجة التأخير الذي يمكن ان يحصل في حال تأخر تشريع قانون الموازنة”

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights