غير مصنف
العبادي … طريد حزب الدعوة . ماذا ينتظر ؟
العبادي … طريد حزب الدعوة . ماذا ينتظر ؟
بقلم : علوان الشريف
من غرائب وعجائب زمن التغيير (المبارك) في العراق هذا الرجل (العبادي) فهو المنظر ربما رقم واحد في حزب الدعوة الاسلامية والمدافع المستميت عن مبادئه وافكاره وايديولوجياته وقادته وهذا أمر طبيعي لرجل قضى ثلثي عمره عضوا في هذا الحزب . لكن الغريب أن الدعوة بكل شرائحه ابتداءا من قمة قياداته مرورا بمكاتبه السياسية وصولا الى قواعده نعتت العبادي بالخيانة وطالبت باستماتة بطرده من الحزب حفاظا على سمعته . وهذا امر طبيعي ايضا لحزب له تاريخ كبير وقدم الاف التضحيات ان يطرد خائنا(وفق تصورهم) من بين صفوفه . لكن الغريب العجيب الفضيع . ان العبادي الذي قبلته كل الكتل وكل الدول وكل رجال الدين رئيسا للوزراء ورفضه فقط حزبه . هذا الرجل يرفض الانسحاب من الحزب ويصر ان يبقى تابعا لاوامر غيره في وقت يلهج ويصرخ بانه يريد حكومة تكنوقراط ومستقلون وهو يرفض ان يكون مستقلا .
يا أبا يسر إعلم يارجل لو كنت صادقا في قولك ودعوتك للتغيير الوزاري فإنك لن تنجح ولو كان كل وزرائك ملائكة والسبب أنك(ألرأس) لا تمتلك أمرك . فحرر نفسك قبل أن تطالب وزراءك بالتحرر من قيود كتلهم وأحزابهم . حزب الدعوة لا يريدك فماذا تنتظر وكل الضروف بصالحك . والعراق من وراء القصد .