اخبار العراق

العبادي يحذر من هجمات ارهابية لضرب المدنيين الآمنين قبل الانتخابات

شبكة عراق الخير:

 حذر رئيس الوزراء حيدر العبادي، من هجمات ارهابية قد تستهدف المدنيين مع قرب الانتخابات النيابية المقررة في 12 من آيار المقبل.

وقال العبادي في مؤتمره الصحفي بعد جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد “احذر ممن يتعامل مع الارهاب سياسيا واعلاميا مع قرب الانتخابات للقيام باعمال لضرب المدنيين الآمنين”.
وأضاف ان “الارهاب حاول الايقاع بين ابناء شعبنا ولكنه فشل، ونؤكد اعتزازنا بالمكون المسيحي وبجميع مكونات الشعب العراقي” مؤكداً “نبذل جهودا كبيرة من اجل اعادة الاستقرار وبناء البلد” لافتا الى ان “العراق يشهد اليوم وحدة بين ابناء شعبه”.
وأكد “يتواصل الجهد العسكري والامني لتطهير جميع المناطق من الخلايا الارهابية لان فكر داعش مازال موجوداً” مبينا ان “للارهاب امتدادات سياسية واعلامية تحاول تكبير الارهاب لان الارهاب اخترقها فالايديلوجية للارهاب موجودة ونحتاج لسنوات للقضاء على فكره”.
وحذر العبادي “ممن يتعامل مع الارهاب سياسيا واعلاميا مع قرب الانتخابات للقيام باعمال لضرب المدنيين الآمنين” مشيرا “نطارد الخلايا الارهابية كل يوم وهناك من يريد الإخلال بالوضع الامني ليكسب انتخابيا، ونحذر ضعاف النفوس هؤلاء، و نحن منتصرون وقواتنا تقاتل وتلاحق الارهاب في كل مكان ولن نمكن الارهاب من الاستقرار في العراق”.
وأوضح ان “الخطر الحقيقي للارهاب الآن هو تواجد داعش في سوريا، والاخبار عن القضاء عليه هناك هي كذب، فمازالت الجماعات الارهابية متواجدة على الاراضي السورية”.
وشدد رئيس الوزراء “نسيطر على حدودنا مع سوريا ومسكنا الكثير ممن حاولوا التسلل الى اراضينا لضرب المدن والآمنين، ولدينا خطط لمنعهم” لافتا “التقينا بقيادة العمليات المشتركة لوضع خطط ضرب الارهاب وفكره في العراق والمنطقة”.
وأضاف ان “العراق يقود اليوم حملات عالمية لمحاربة الارهاب، وقادة العالم اكدوا ان العراق اليوم هو احد اهم الدول التي تحارب الارهاب على المستوى الدولي، ولا نريد ان يعود الارهاب مرة اخرى، ولن نسمح له بان يتشكل من جديد”.
وقال “اطمئن العراقيين بان قواتنا الامنية مسيطرة على جميع المناطق في العراق ولايوجد استقرار لداعش في مكان معين، ولكن هناك خلايا ارهابية نعمل على القضاء عليها”.
وأعلن العبادي “اصدرنا امراً ديوانياً للاسراع في توفير الخدمات الاساسية للمواطنين وبالجهد الوطني وبكل امكانات الدولة وكل الجهود ستسخر للخدمات وحسب الاولويات، وهناك تراجع في الخدمات بعد احتلال داعش للمدن وتسخير جهود الدولة لمحاربته، ومع هذا نوجه اليوم جهودنا لتوفير الخدمات للمواطنين”.
وكشف عن “تشكيل لجانا عليا بإشراف مكتب رئيس الوزراء لضمان تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين في كل العراق” مطالبا “المواطنين الصبر والتعاون معنا لتوفير الخدمات وتأشير المناطق التي تحتاج اليها” داعيا “الكتل السياسية الى عدم استغلال حاجة المواطنين للخدمات في العملية الانتخابية فهذه ليست قضية انتخابية”.
وأكد ان “هناك من يعد المواطنين ويعمل على تهيئة الشوارع بمادة {السبيس} قبل الانتخابات ويتركها بعد الانتخابات، لكننا لن نفعل مثلهم فنحن نعمل على انجاز عمل خدمي حقيقي دائم”.
وقال العبادي “في اطار توجهنا لإعادة الإعمار والاستثمار سنقوم هذا الاسبوع بزيارة الى اليابان بدعوة من حكومتها لتأكيد الشراكة والتعاون وخلق فرص عمل للعراقيين”.
وأضاف “هناك حماس ياباني كبير في ما يتعلق بفرص العمل لخبرتهم الهائلة في هذا المجال ونتطلع لان تكون زيارتنا لليابان ناجحة”.
ولفت الى ان “مجلس الوزراء استضاف اعضاء مفوضية الانتخابات والمدراء العامين ومدراء المكاتب في بغداد والمحافظات لمناقشة اجراءات المفوضية لإنجاح العملية الانتخابية بالتعاون مع الحكومة وتهيئة البطاقات الانتخابية” داعيا “جميع المواطنين الى الاسراع بتسلم بطاقاتهم الانتخابية كي لايعطوا المجال للمتلاعبين”.
وتابع رئيس الوزراء ان “مجلس الوزراء اصدر امرا بملاحقة من يتلاعب باصوات الناخبين، فبيع او شراء البطاقة الانتخابية هي جريمة يحاسب عليها القانون، وسنلاحق كل من يتلاعب بالبطاقات الانتخابية” مشددا “لن نسمح بعفو آخر عن الذين يزورون او يتلاعبون بالانتخابات”.
وأوضح “واجب الحكومة ان تتعاون مع مفوضية الانتخابات لتوفير مستلزماتها واحتياجاتها” مشيرا “كما وعدنا سنخلق اقتصادا صحيحا يعتمد على تنويع الموارد ولا يعتمد فقط على النفط”.
وأكد “نريد رفع مساهمة القطاع الخاص لانه سيبحث عن موارد جديدة غير النفط وهذا مهم لاقتصاد البلد” مبينا ” نريد ان يتحول الفقير الى منتج ولا يبقى في خط الفقر وسيكون هذا من خلال تعليمه مهنة يستفيد منها وهذه من ضمن خطتنا الوطنية للتنمية”.
ونوه رئيس الوزراء الى ان “الارهاب نشأ من الفساد وندعو الى إبعاد الفساد عن الصراع السياسي خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات” مبينا ان “التصرف باموال النازحين جريمة يحاسب عليها القانون وسنلاحق فاعليها”.
وأكد العبادي “عززنا سيطرة الحكومة الاتحادية على مطار النجف خصوصا في جانبه الدولي وموضوع المستثمر والاموال هي بيد القضاء الآن ومن يخالف القرارات يتحمل تبعات كسر القوانين”.
وأضاف “لا نخفي شيئا على شعبنا، وان كانت هناك زيارة لولي العهد السعودي لصرحنا بها فلا شيء يردعنا، ولاتوجد زيارة حتى ولو مجرد فكرة ولو كانت هناك زيارة لاعلنا عنها، واؤكد ان هنالك خرقا من طرف ثالث أخرج هذه المعلومة لإحداث مشكلة وهناك من اكل الطعم”.
وأشار “هناك صراع سعودي ايراني وصراع قطري سعودي واموال تدفع لاجل هذا الصراع وكلهم يريدون ان يتنافسوا على الارض العراقية واقول لهذه الدول: نريد علاقات طيبة معكم لكن لا تتصارعوا على ارضنا” داعيا “العراقيين الى ان لايضيعوا بلدهم وان يبتعدوا عن الصراعات”.
وقال العبادي “العراق قوي وليس ضعيفا ولا نريد ان تستغلنا هذه الدولة او تلك لتلعب على الارض العراقية ويتهدم بلدنا” مؤكدا “لا نرفض اية زيارة الى العراق وان كانت موجودة سنعلن عنها”.
وبين ان “طيران التحالف لا يقوم باية طلعة الا بموافقة الحكومة العراقية، ولا توجد اية سلطة على الطيران العراقي غير سلطة الطيران العراقية ونستغرب من ترويج انباء غير صحيحة عن حظر على الطيران العراقي”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights