اخبار العراق

العبادي يعلن عيدا جديدا للعراق

العبادي: الانتصار النهائي يدفعنا للاستعداد لاي معركة لان داعش لم ينته بعد

شبكة عراق الخير :

العبادي يعلن عيدا جديدا للعراق: انتصرنا على التقسيم

خطاب النصر
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

( ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )

أيها العراقيون :

إنَ ارضَكم قد تحررتْ بالكامل وإنَ مدنَكم وقُراكُم المغتصبةَ عادتْ الى حضنِ الوطن ،،
وحُلمُ التحريرِ اصبحَ حقيقةً وملكَ اليد .

لقد انجزنا المهمةَ الصعبةَ في الظروف الصعبةِ وانتصرنا بعونِ الله وبصمودِ شعبِنا وبسالةِ قواتِنا البطلة … وبدماءِ الشهداءِ والجرحى اثمرتْ ارضُنا نصراً تأريخياً مبيناً يفتخرُ به جميعُ العراقيينَ على مرِّ الاجيال .

نُعلنُ لأبناءِ شعبِنا ولكلِ العالم أنَ الابطالَ الغيارى وصلوا لآخرِ معاقلِ داعش وطهروها ورفعوا عَلمَ العراقِ فوق مناطقِ غربي الانبار التي كانت آخرَ ارضٍ عراقيةٍ مغتصبة ، وأن علمَ العراقِ يرفرفُ اليومَ عالياً فوق جميعِ الاراضي العراقيةِ وعلى ابعدِ نقطةٍ حدودية .

على مدى ثلاثِ سنواتٍ دخلتْ قواتُكم البطلة المدنَ والقرى الواحدةَ بعد الاخرى وابلى المقاتلُ العراقيُ بلاءً ارعبَ العدوَ وسرّ الصديقَ واذهلَ العالم .. وهذه هي حقيقةُ العراقي الذي يَقهرُ التحدياتِ وينتصرُ في اقسى الظروفِ واصعبِها .

أيها العراقيونَ الكرام :

من حقِكم اَنْ تفخروا بانتصاراتِكم لأنها من صُنعِ ايديكم وماتحققتْ الا بوعيكم ووحدتِكم وتضحياتِكم الغالية .. فحافظوا على نصرِكم الكبير وحافظوا على ارضِكم ووحدتِكم،
وابدأوا على بركةِ الله يوماً جديداً ومستقبلاً مشرقاً وانشروا في ربوع العراقِ الأمنَ والأمان .

وبهذه المناسبةِ التأريخيةِ اتقدمُ لجميعِ ابناءِ شعبِنا العزيز ومقاتلينا الابطال بالتهنئةِ والتبريكِ بهذا النصرِ الكبير الذي يستحقُ أنْ نحتفلَ به اليومَ وفي كلِ عام، فهو نصرٌ وعيدٌ لجميعِ العراقيين .

ستبقى عملياتُ التحريرِ التي اطلقناها قبلَ ثلاثِ سنواتٍ قِصةَ نجاحٍ عراقيةً وعلامةً مضيئةً في تأريخ العراق وكفاحِ شعبهِ ومسيرتِه الجهاديةِ المباركة .

وفي هذا اليوم اقولُ لعوائلِ الشهداءِ والجرحى :
إنَ دماءَ ابنائِكم لم تذهبْ سُدىً .. ارفعوا رؤوسَكم عاليا فأبناؤكم رفعوا رؤوسَ العراقيينَ ورفعوا رايةَ العراقِ عاليا .

وسيسجلُ التأريخُ الموقفَ المشهودَ للمرجِعيةِ الدينيةِ العليا لسماحةِ السيد على السيستاني وفتواهُ التأريخيةِ بالجهادِ الكفائي دفاعاً عن الارضِ والمقدسات ، تلك الفتوى التي استجابتْ لها الجموعُ المؤمنةُ شِيباً وشُباناً في اكبرِ حملةٍ تطوعيةٍ ساندتْ قواتِنا المسلحةَ وتحولتْ بعدَها الحربُ ضدَ الارهابِ الى معركةٍ وطنيةٍ شاملة قلَّ نظيرُها وتشكّلَ على اساسِها الحشدُ الشعبيُ وقوافلُ المتطوعين.

ياأبناءَ شعبِنا الكريم :

إنَ فرحةَ الانتصارِ اكتملتْ بالحفاظِ على وحدةِ العراق الذي كان على حافةِ التقسيم ، وإنَ وحدةَ العراقِ وشعبِه اهمُ واعظمُ انجاز ، فقد خرجَ العراقُ منتصراً وموحداً والحمدُ للهِ ربِ العالمين ، وسنَمضي بنفسِ العزيمةِ والقوةِ في خدمة جميعِ ابناءِ شعبِنا دون تمييزٍ وحفظِ ثرواتِه الوطنيةِ وتنميتِها وتحقيقِ العدالةِ والمساواةِ واحترامِ الحرياتِ والمعتقداتِ والتنوعِ الديني والقومي والمذهبي والفكري الذي تَزخَرُ به ارضُ الرافدين، والالتزامِ بالدستورِ والعملِ على سيادة سلطةِ القانون في جميعِ انحاءِ البلاد .

نحن الآنَ في مرحلةِ مابعدَ الانتصارِ على داعش .. هذه المرحلةُ التي كان يخشاها الارهابيونَ والفاسدون ، اما نحن وشعبُنا المجاهدُ فنراها شمساً اشرقتْ على ارض العراقِ الواحدِ لتطهرَهُ من كلِ سوء .

أيها العراقيون :

إنَ الوحدةَ هي سلاحُنا الذي انتصرنا به ويجبُ أنْ نتمسكَ بهذه الوحدةِ ونعززَها بكلِ مانستطيع ،، والعراقُ اليومَ لجميعِ العراقيين وثرواتُه ملكٌ للجميعِ في جنوبهِ وشمالِه وشرقِه وغربِه .. ولابدَ أنْ يَقطفَ الجميعُ ثمارَ النصرِ أمناً واستقراراً وإعماراً وازدهارا .

إنَ هدفـَنا المقبلَ لن يتوقفَ عند إعمارِ المدنِ المحررةِ، وإنما سيشمَلُ كلَ مدنِ العراقِ التي خرجَ منها المقاتلونَ واستُشهدوا دفاعاً عن وطنِهم ..

شاهد الكلمة من هنا

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights