شبكة عراق الخير :عُثر في منطقة “سنوني بقضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى على 30 مقبرة جماعية للكورد الإيزيديين.
حيث أقدم تنظيم داعش على قتل 200 شخص من الكورد الإزيديين، بينهم نساء وأطفال، في قرية “حردان ” التابعة لمنطقة “سنوني” في قضاء سنجار.
كريم ممو أحد الأشخاص الذين فقدوا أفراداً من عوائلهم في تلك المجزرة، وهو يكرر زياراته لذلك المكان الذي حدثت فيه جريمة ضد الإنسانية.
وقال ممو “لقد كان والدي وعمي من ضمن الضحايا، بالإضافة إلى أشخاص من قريتنا، كما خطفوا من قريتنا 670 شخصاً، بينهم نساء وأطفال ومسنون ومصير الكثير منهم لايزال مجهولاً، ولا نعلم ماذا تنتظر الحكومة المركزية في العراق و الأمم المتحدة للبدء بالتحقيق حول هذه المقابر”.
وعُثر في مكان المجزرة على مقبرة كبيرة، وتوجد فيها ملابس كثيرة، غالبيتها تعود لأطفال ونساء.
من جهته قال ميرزا هدار، وهو أحد أبناء قرية حردان إنهم يتحدثون عن مجازر وإبادة جماعية بحق الإزيديين كل فترة ومن ثم يذهبون، ونحن نطالب الحكومة في العراق وحكومة كوردستان بإزالة هذه العظام على وجه السرعة، ودفنها وفق الطقوس الإيزيدية، والبدء بالتحقيقات”.
