اخبار العراق

العصائب تطالب بمحاكمة علاوي بتهمه بمنح جزء من أرض العراق لأمريكا

شبكة عراق الخير :

طالب محمود الربيعي المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، بزعامة قيس الخزعلي، اليوم السبت، بمحاكمة رئيس ائتلاف الوطنية، رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، بتهمة منح الولايات المتحدة الأرض التي بنت عليها سفارتها في بغداد، دون امتلاكه الصلاحية القانونية.

وقال الربيعي في تغريدة على تويتر: “يجب محاكمة اياد علاوي لأنه منح الامريكان المساحة الكبيرة التي تحتلها الان السفارة وكرالشر في قلب بغداد، دون اي صلاحية قانونية”.

وأضاف: “يبدو أنه دفع لهم فيها ثمن تعيينه رئيس حكومة لمدة ستة اشهر”، مضيفاً: “إياد علاوي لم يعد بمقدورك أن تقول: والله ما أدري”.

وخلال الأيام الماضية، أعادت وسائل إعلام موالية للحشد الشعبي تداول مقطع فيديو مستقطع من مقابلة قديمة لما يبدو أنه أحد الوزراء وهو يقول إن “إياد علاوي اقترح أن تملّك السفارة الأمريكية 250 ألف متر مربع مجاناً، لكنني عارضت، وتم تعطيل مشروع القرار بعد إرساله إلى ديوان التنفيذ القانوني وقد همشت عليها: أن الوزارة ترى أن الحكومة غير منتخبة من الشعب العراقي لذلك لا يمكن لها أن تتبرع بمتر مربع واحد من الأراضي إلى دولة أجنبية، وبعد ذلك علاوي مرر القرار رغم الاعتراض عليه”.

يشار إلى أن علاوي سبق وأن تولى منصب رئيس الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي، من 28 حزيران 2004 وحتى 6 نيسان 2005، كما شغل منصب نائب رئيس الجمهورية من 8 أيلول 2014 وحتى 11 آب 2015، وحازت القائمة العراقية برئاسته في انتخابات مجلس النواب العراقي والتي أجريت في 7 آذار 2010 على 91 مقعداً من أصل مقاعد البرلمان، واحتلت القائمة بذلك على المركز الأول من بين الكيانات المتنافسة، حيث تلاها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي والذي حصل على 89 مقعداً، وظفر بمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية.

وخلال أحداث اقتحام السفارة الأمريكية نهاية كانون الأول الماضي من قبل أنصار الحشد الشعبي، استنكر زعيم ائتلاف الوطنية الذي يملك 21 من أصل 329 مقعداً في البرلمان، واستقال من مجلس النواب قبل أيام، “أي اعتداء” يطال البعثات الدبلوماسية أو العسكرية المتواجدة بدعوة من الحكومة العراقية، مشيراً إلى أن “تعاليم الإسلام توجب احترام الضيف”.

وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية ـ الإيرانية، غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين واشنطن وطهران، وذلك قبل أن تتراجع حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية.

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، لكن البرلمان العراقي صوت في 5 كانون الثاني الجاري على قرار لإخراج القوات الأجنبية بغياب النواب السنة والكورد.

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights