اخبار العراق
العوادي : جهات خارجية وراء التمسك بالفياض وترشيح السهيل بغضاً بالتيار الصدري
شبكة عراق الخير :
قال عضو تحالف سائرون، عواد العوادي، ان مرشح تحالف البناء، فالح الفياض لوزارة الداخلية، بسبب “ضغط خارجي”.
وذكر العوادي ، ان “الفياض فرض أمر واقع لمنع أي تنازلات وهناك جهة خارجية مستفيدة من تسلمه حقيبة الداخلية” حسب قوله.
وأضاف، ان “تمسك البناء وفتح بالمرشح الفياض، رغم وجود مرشحين آخرين يشير الى وجود ضغط خارجي عليهم ويُعتقد بل يُجزم ان هناك تدخلات خارجية لفرضه على هذا المنصب لمصالح في العراق”.
وأوضح، ان “الاتفاق في تشكيل الكابينة الحكومية كان هو عدم تولي وزير سابق او رئيس حزب لحقيبة وزارية في حكومة عادل عبد المهدي وهذا ينطبق على فالح الفياض”.
وأشار العوادي “في البناء المشكلة الحقيقة هو تمسكهم بالشخصية وليس البرنامج الأمني الذي قدمه عبد المهدي، ونواجه أكبر خطر بعدم تسمية وزراء غير مهنيين بالوزارات الامنية”.
وبين، ان “الفياض أقل نجاحاً وعليه مشاكل وهو خارج الإتفاق بعدم إستثناء تولي مناصب لوزراء سابقين او حزبيين بالإضافة الى مشكلته مع إئتلاف النصر وخروجه منه وهناك شخصيات أكثر منه خبرة ولكنهم متمسكون به وهذا أمر غريب”.
وتابع العوادي ان “عبد المهدي وكتل مختلفة موافقة على بقاء قاسم الاعرجي في وزارة الداخلية لكن بدر ترفض ذلك وتعترض عليه لأسباب خاصة بها” لافتا الى ان “فتح لم يقنع باقي الكتل السياسية في منح الفياض الاستثناء بتولي الداخلية عن الاتفاق السياسي”.
وأكد “لم يحصل ما وعدت به الكتل في تقديم أكثر من مرشح لعبد المهدي في تشكيل الكابينة الوزارية وعبد المهدي مارس ذكائه بكشف الكتل التي فرضت عليه الأسماء وهو يعلم ان بعض الوزراء ليس بالمستوى المطلوب”.
ونوه الى ان “بعض الشخصيات المرشحة تغيرت قبل ساعات من جلسة البرلمان ورئيس الوزراء أحرج الكتل التي هددت بالانسحاب اذا لم تمرر مرشحيها”.
وعن ترشيح ائتلاف دولة القانون للعضو في الإئتلاف قصي السهيل وهو قياد قيادي سابق في التيار الصدري، قال العوادي ان “السهيل خسر بالانتخابات وهو فشل بها وباع ضميره من أجل منصب ومن أجل غرض مادي وغير مقتنعين به ومن المخطأ مكافأة السهيل بتوليه مرشحاً لمنصب وزاري”. حسب قوله.
وأضاف ان “ترشيح السهيل من ائتلاف دولة القانون ليس لكفائته بل بغضاً بالتيار الصدري”. على حد تعبيره.
وتابع ان “الوزارة أصبحت للأسف تركة للأحزاب والمحاصصة مرحلة فاشلة جداً وكنا نتوقع بان كل الكتل والأحزاب بان تعطي الحرية لعبد المهدي في الترشيح وعدم التمسك لأي شخصية كما فعل تيار الحكمة وتحالف سائرون وائتلاف النصر وكنا نأمل ان يكون ذلك حافزاً لباقي الكتل كما وعدت في برامجها الانتخابية التي نكثتها بمجرد انتهاء الانتخابات”
وأضاف، ان “تمسك البناء وفتح بالمرشح الفياض، رغم وجود مرشحين آخرين يشير الى وجود ضغط خارجي عليهم ويُعتقد بل يُجزم ان هناك تدخلات خارجية لفرضه على هذا المنصب لمصالح في العراق”.
وأوضح، ان “الاتفاق في تشكيل الكابينة الحكومية كان هو عدم تولي وزير سابق او رئيس حزب لحقيبة وزارية في حكومة عادل عبد المهدي وهذا ينطبق على فالح الفياض”.
وأشار العوادي “في البناء المشكلة الحقيقة هو تمسكهم بالشخصية وليس البرنامج الأمني الذي قدمه عبد المهدي، ونواجه أكبر خطر بعدم تسمية وزراء غير مهنيين بالوزارات الامنية”.
وبين، ان “الفياض أقل نجاحاً وعليه مشاكل وهو خارج الإتفاق بعدم إستثناء تولي مناصب لوزراء سابقين او حزبيين بالإضافة الى مشكلته مع إئتلاف النصر وخروجه منه وهناك شخصيات أكثر منه خبرة ولكنهم متمسكون به وهذا أمر غريب”.
وتابع العوادي ان “عبد المهدي وكتل مختلفة موافقة على بقاء قاسم الاعرجي في وزارة الداخلية لكن بدر ترفض ذلك وتعترض عليه لأسباب خاصة بها” لافتا الى ان “فتح لم يقنع باقي الكتل السياسية في منح الفياض الاستثناء بتولي الداخلية عن الاتفاق السياسي”.
وأكد “لم يحصل ما وعدت به الكتل في تقديم أكثر من مرشح لعبد المهدي في تشكيل الكابينة الوزارية وعبد المهدي مارس ذكائه بكشف الكتل التي فرضت عليه الأسماء وهو يعلم ان بعض الوزراء ليس بالمستوى المطلوب”.
ونوه الى ان “بعض الشخصيات المرشحة تغيرت قبل ساعات من جلسة البرلمان ورئيس الوزراء أحرج الكتل التي هددت بالانسحاب اذا لم تمرر مرشحيها”.
وعن ترشيح ائتلاف دولة القانون للعضو في الإئتلاف قصي السهيل وهو قياد قيادي سابق في التيار الصدري، قال العوادي ان “السهيل خسر بالانتخابات وهو فشل بها وباع ضميره من أجل منصب ومن أجل غرض مادي وغير مقتنعين به ومن المخطأ مكافأة السهيل بتوليه مرشحاً لمنصب وزاري”. حسب قوله.
وأضاف ان “ترشيح السهيل من ائتلاف دولة القانون ليس لكفائته بل بغضاً بالتيار الصدري”. على حد تعبيره.
وتابع ان “الوزارة أصبحت للأسف تركة للأحزاب والمحاصصة مرحلة فاشلة جداً وكنا نتوقع بان كل الكتل والأحزاب بان تعطي الحرية لعبد المهدي في الترشيح وعدم التمسك لأي شخصية كما فعل تيار الحكمة وتحالف سائرون وائتلاف النصر وكنا نأمل ان يكون ذلك حافزاً لباقي الكتل كما وعدت في برامجها الانتخابية التي نكثتها بمجرد انتهاء الانتخابات”
