تم تكريمها و ترشحها للقب المراة الحديدية على مستوى ناشطات أوربا
المدنين بالحركات النسوية لعام 2016م
بداية مشوارها كان في دور المسنين في مدينتها في أقصى شمال غرب المانيا حيث كانت تجالس العجزة و المسنين و تقص عليهم اخبار العراق و احاديث عن تاريخه و حضارته و محاولة ازالة لغط الاخبار المغلوطة عن العراق حتى بات الجميع متشوق للتعرف على المزيد من العراقيين و التحدث اليهم .. يدفعها شغفها بالتاريخ العراقي العريق و حبها لوطنها و لوعة فراقه.. ثم مع أزمة النازحين كانت في طليعة المتطوعين للترجمة و التعليم .. فكانت اول من اقترح على محافظ مدينتها ان تفتح صف مجاني لتدريس اللغة الألمانية بالتعاون مع الكنيسة التي وفرت شاكرة المكان و لوازم التدريس ..
و باتت ايناس تدرس اللاجئين بالاضافة الى عملها بالترجمة في المستشفيات و مراكز التحقيق .. و كل ذلك من دون مقابل يدفعها صدق إنسانيتها وتحملها للمسؤولية ..
شكرًا ايناس .. انت خير قدوة و خير من أعطى دروس بالانسانية و المسؤولية اتجاه الآخرين .. و خير من حمل علم العراق عاليا..
منقول