أستنكر ديوان الوقف الشيعي، الهجوم الارهابي على مرقد السيد محمد في قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين واستشهد واصيب فيه نحو 100 شخص.
وذكر بيان للوقف “أمتدت يد الإرهاب البعثي التكفيري لتصيب الشعب العراقي المظلوم مرة أخرى بفاجعة جديدة في مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام في قضاء بلد والتي أدت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء”.
وأضاف، ان “ديوان الوقف الشيعي إذ يدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة يندد بالصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم التي خرجت عن كل مقايس الأخلاق والإنسانية في استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة من قبل العناصر التكفيرية والبعثية الحاقدة”.
ودعا الوقف الشيعي “الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية اليوم الى تحمل المسؤولية التاريخية والإنسانية أمام الله تعالى والشعب العراقي والعالم اجمع في مواجهة هذه التحديات الكبيرة والضرب بيد من حديد ودك مواقع الإرهاب التكفيري الذي يسعى الى إشعال نار الفتنة الطائفية والقضاء على حواضنه والدعوة الى خطاب وطني معتدل سواء كان الخطاب دينياً او سياسياً حقنا لدماء الأبرياء”.
كما دعا “جميع العراقيين عامة والحكومة خاصة الى وقفة براءة من الإرهاب ومن أعماله المتطرفة للتعامل مع التطرف الفكري والديني وزيادة الكراهية داخل المجتمع العراقي كجريمة يعاقب عليها القانون ومحاسبة جميع الإطراف المتورطة سواء بالأفعال او الإهمال او التأجيج الإعلامي في هذه الأعمال الإرهابية ودون اي مجاملة”.
وقال الوقف الشيعي “نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه نعم المولى ونعم النصير”.
