قال القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري، ان المعركة الحقيقية في محافظة الانبار ستنطلق بعد انتهاء عملية لبيك يا رسول الله الثانية، بمناطق شمال محافظة صلاح الدين.
وقال الساري إن “أكثر القوات مشغولة بتحرير شمال صلاح الدين، إذ إن أكثرها ذهبت إلى تلك المنطقة وهي مشغولة ألان بهذه المعركة الكبيرة والمهمة”، لافتا إلى إن “المعركة الحقيقية في محافظة الانبار ستكون بعد إكمال عمليات لبيك يا رسول الله الثانية، إذ ستكون هناك معركة واضحة في مناطق الانبار”.
وأضاف ان “الانتصارات التي تحصل اليوم في الانبار ومناطق بيجي خصوصا مناطق شمال صلاح الدين باهرة، فالخوف دب في قلوب الدواعش وهناك انهزام وانكسار كبير في صفوفهم غير متوقع”.
وبين الساري “كنا نتوقع أن تستمر العمليات فترة طويلة، لكن ألان هناك تقدم كبير للقوات المسلحة والحشد الشعبي وانهيار كبير مقابل ذلك بصفوف الإرهابيين”، مشيرا إلى ان “هذه المعركة أعطت دليلا وعلامة واضحة على إن الإرهاب سينتهي قريبا”.
وتابع “هناك الكثير من قتلى وجرحى داعش فضلا عن خسائر مادية ومعنوية في صفوفهم إلا أنها لم تحصى، فقسم منها تم العثور عليها من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي، إلا ان القسم الكبير اُخلي من قبل الدواعش إلى مناطق أخرى”.
يشار الى ان، القوات المشتركة وبمساندة الحشد الشعبي تخوض معارك واسعة في المحور الشمالي من محافظة صلاح الدين وقضاء بيجي، وحققت فيها تقدما متميزا بتطهير اغلب مناطق قضاء بيجي ومصفاة النفط فيه مع قطع خطوط الامداد لارهابيي داعش وحرمانهم من موارد تهريب النفط، فضلا عن تقدمها في الرمادي مركز محافظة الانبار.
