اخبار العراق

بالاسماء : قادة داعش الذين اقصاهم ابو بكر البغدادي من “أمنيات”

501

كشفت مصادر أمنية عراقية عن قادة مهمين لداعش في العراق، بينهم من يعمل في معاقل التنظيم في الموصل والحويجة والشرقاط، بالاضافة الى الذين كانوا يعملون في الأنبار وفي مدن قريبة من بغداد قبل أن يقصي زعيم داعش أبو بكر البغدادي الكثير منهم من جهازه الأمني الجديد “أمنيات”.

القائمة الجديدة عن قادة داعش في العراق تضمُ من إنحسرت مهامُهم بين دورِ ميداني وآخر إداري بعد أن أقصاهم زعيمُ داعش أبو بكر البغدادي من جهازهِ الأمني الجديد “أمنيات” ، والذي أوكل مهمة إدارته لقادة أجانب إستدعاهُم من الرقة الى الموصل ، نبدأ بأهمِ هؤلاء القادة حسب تسلسل مهامهم القيادية:

شوكت حازم كلاش الملقب “أبو عبدالقادر” – وهو المشرفُ العام على الإدارة العامة للتنظيم في معقل داعش الرئيس بالموصل بعد أن إنتقل إليها من الأنبار عبر صحراء الجزيرة المجاورة ، وقد أقصاهُ البغدادي ضمن إجراءات هيكلة جهازه الأمني “أمنيات”.

محمد حميد المعروف بإسم “أبو حجر الصافي” – وهو وزير التنسيقِ العام في داعش، وقد خوله البغدادي التنقلَ بين مدن العراق التي يحتلُها التنظيم ، وتم وضعُ مراقبٍ عليه يرافقه أينما يتنقل.

عبدالله أحمد الملقب “أبو القاسم” – وهو وزيرُ المقاتلين الأجانب والمشرفُ على نقل الانتحاريين الى مناطق المعارك ، كما أوكلَ البغدادي إليه مهمةَ الاشرافِ الأمني على المعسكرات الخاصة بتدريبِ المهاجرين والمقاتلين الجدد قبل أن يقصيه من جهاز أمن الموصل.

نعمة عبد نايف الملقب “أبو فاطمة” – وهو قياديٌ في المجلس العسكري لقضاء الحويجة الخاضع لاحتلال داعش ويشرفُ على نشر المفارز وخطوط التماس ، كما عملَ مستشارَ التنظيم لترسيم حدود داعش في الحويجة ، وأبقى البغدادي عليه بتوصية من القادة الأجانب الجدد ليستفيدوا من معرفته بجغرافية المنطقة.

أحمد محسن خلف الملقب “أبو فاطمة” – وهو مسؤولُ فرع داعش في منطقة الفرات الأوسط ، ويعرف بأنه كان على إتصالٍ دائمٍ مع البغدادي الذي أوكل إليه أيضا مهمةَ الاشرافِ على أنشطة التنظيم وعملياته بمناطق قريبة من بغداد حيثُ كان له دورٌ بامداد داعش في الفلوجة قبل تحريرِها وهروبهِ الى جهة مجهولة.

خيري عبد محمود الملقب “أبو كفاح” – اُوكلت إليه مهمةُ التفخيخ وصنع العبوات الناسفة والاشراف على زرعها بمحيط المدن التي يحتلها داعش، كما أنه أحد المشرفين على إحاطة جنوبي الموصل بالسواتر والمفخخات، وأبقى البغدادي على مهمته الميدانية من دون صلاحيات أمنية.

فارس رياض الملقب “أبو شيماء” – وهو أحدُ أهمِ المسؤولين عن نقل ملفات داعش وبريده الخاص بين ما تـُسمى “الولايات” الخاضعة لاحتلال التنظيم في العراق.

عوف عبد الرحمن الملقب “أبو سجى” – وقد أوكل اليه البغدادي مهمةَ متابعة عائلات القتلى من المنتسبين لداعش لاسيما في الموصل وتلعفر، إلى جانب الإشراف على إصدار ما تسمى “بالكفالات” التي تـُعد أحدَ مصادر التمويل التي يعتمد عليها داعش.

يأتي الكشف عن هذه الاسماء في وقت أكدت فيه مصادرُ أن داعش شرع بإجراءات أمنية جديدة تنفيذاً لقرارات أصدرَها قادةٌ أجانب وعربٌ كان البغدادي إستدعاهم الى الموصل لادارة فرع جهازه الامني الجديد “أمنيات” ، بالاضافة الى البدء باستخدام ما يـُعرف بـ “أشبال الخلافة” الذين تتراوحُ أعمارُهم بين ثمانية أعوام و سبعة عشرة عاماً.

 

وكالات

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights