اخبار العالم

بالصور العبودية الجنسية أو لعب الغلمان في أفغانستان

العبودية الجنسية تغلغلت العبودية الجنسية في المجتمع الأفغاني الذي طالما سخّر شبابا في عمر الزهور لصالح بعض الرجال لإشباع رغباتهم عن طريق الرقص والتمايل وغيرها من الحركات التي تشعرهم بأنهم نساء.

وبعيدا عن الشعارات الدينية التي ترفعها أفغانستان، والوجه الذي نعرفه جميعا عن هذه الدولة التي يتعامل معها العالم على اعتبار أنها دينية يظهر الجانب الخفي من خلال “البازي باشا”..

اقرا ايضا : صور جنسة زائفة في الذكاء الاصطناعي تهدد مراهقات امريكا

وقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” مؤخرا تقريرا مثيرا بالصور عن شبان وأطفال قالت إنهم يستخدمونهم لممارسة الأفعال المشينة التي يطلق عليها في أفغانستان تسمية “البازي باشا” ومعناها لعب الغلمان.

العبودية الجنسية أو لعب الغلمان في أفغانستان

ويتم امتلاك عدد من الصبية واجبارهم على وضع مساحيق التجميل وارتداء الملابس النسائية بهدف الرقص وممارسة الجنس.

وطالما حاربت حركة طالبان هذه الظاهرة من قبل، لكنها عاودت الظهور من جديد بطريقة أكثر بشاعة، حيث يتم امتلاك هؤلاء الصبية الذين ينتمي معظهم لعائلات فقيرة وهم في سن العاشرة، ويُطلق سراحهم عند بلوغهم سن الـ18، وذلك مقابل تأمين حياة باقي أفراد الأسرة من خلال إغداق المال عليهم.

اقرا المزيد : الدمى الجنسية :لا تقل عن مخاطر الدعارة

وتبدأ القصة بعد الحصول على هؤلاء الفتيان بتدريبهم على الرقص وأداء مجموعة من الحركات النسائية، ووضع الماكياج، ومن هنا تبدأ مهمة الصبي في التلون بالمساحيق والتمايل والرقص ضمن هذه الحفلات التي يحددها المسؤولون عن إدارة المشهد بالكامل.

وعلى الرغم من الإهانة التي يتعرض لها الشباب إلا أن الأمر يصل أحيانا إلى الاعتداء الجنسي، حيث يتم تمرير الأولاد الصغار بين الرجال المتواجدين على قاعدة “الجنس هنا مقابل المال والطعام”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights