قال مارك كيه.أبديجروف الذي ألف كتاب ”آخر الجمهوريين“ بالتعاون مع بوش الأب والابن إن بوش الأب صوت لهيلاري كلينتون في حين لم يصوت نجله سواء لترامب أو منافسته الديمقراطية, حيث أبديا فيه صراحة عدم موافقتهما على الرجل الذي يشغل الآن منصب رئيس الولايات المتحدة.
هذا ستنشر دار هاربركولينز الكتاب في 14 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أبديجروف ايضا في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إن بوش الأب(93 عاما) الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 1989 حتى عام 1993 كان يمقت ترامب بشكل فطري رغم أنه لا يعرفه بشكل شخصي.
وفي مقابلة خلال الحملة الرئاسية في 2016 أبلغ بوش الأب الكاتب أن ترامب ”ثرثار“ يحركه”غرور معين“ ويفتقر إلى صلاحية شغل منصب عام.
وقال أبديجروف في استعراض للكتاب عن العلاقة بين بوش الأب والابن إن بوش الابن (71 عاما) والذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من عام 2001 حتى عام 2009 كان يرى أن المرشح ترامب يفتقد إلى التواضع والفهم الضروري لمنصب الرئاسة.
وخلال الحملة أبلغ بوش الابن الكاتب بأنه يخشى أن يصبح ترامب آخر رئيس جمهوري يتم انتخابه.
وقال أبديجروف للصحيفة ”أعتقد أنه كان في ذلك الوقت يشعر بقلق من فوز هيلاري كلينتون“.ولم يتسن الوصول لأبديجروف للحصول على مزيد من التعليقات.
