اخبار العراق

تركيا تشكر السید السيستاني لإهتمامه بإطلاق سراح عمالها

أتهمت تركيا، اليوم (داعش) بالتسبب بعدم وصول الاطلاقات المائية التي وعدت بها إلى العراق، وابدت شكرها للمرجعية الدينية العليا وزعيم التيار الصدري،على اهتمامهما بإطلاق سراح عمالها المختطفين بالعراق، في حين دعاها رئيس كتلة متحدون، أسامة النجيفي، إلى حسم وضع اللاجئين العراقيين المحتجزين لديها.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس ائتلاف متحدون أسامة عبد العزيز النجيفي، اليوم، رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، على هامش حضوره الاحتفال السنوي لحزب العدالة والتنمية، بناء على دعوة رسمية، لبحث “العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وأهمية تطويرها بما يخدم مصالحهما”، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، تابعته (المدى برس).

 

وأورد المكتب أيضاً أن النجيفي، “التقى أيضاً وزر الخارجية التركي، فريدون سينيرلي أوغلو، وبحث معه العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والحرب على داعش، واستحضارات معركة تحرير الموصل، والتعاون مع التحالف الدولي المضاد لداعش والدور التركي فيه، وتدريب وتسليح المقاتلين من أجل معركة التحرير”، مشيراً إلى أن اللقاء “بحث كذلك “قضية المياه وما تم بصددها من إجراءات، حيث سبق أن وعد السيد أحمد داود أوغلو، النجيفي بزيادة اطلاقات المياه إلى 500 متر مكعب في الثانية”.

 

وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس كتلة متحدون، أن “وزير الخارجية التركي أبدى التزام بلده بالوعد وقد حققت ذلك فعلاً”، مستدركاً “لكن المشكلة تكمن في سد الطبقة السوري، الذي يسيطر عليه تنظيم داعش الإرهابي، كونه هو من يمنع وصول الكمية المتفق عليها إلى العراق” .

 

وفي محور آخر من اللقاء، وفقاً لبيان المكتب الإعلامي، بحث النجيفي “قضية اللاجئين العراقيين المحتجزين في تركيا، مؤكداً على ضرورة حسم وضعهم ومساعدتهم عبر تدخل فوري من قبل وزير الخارجية التركي” .

 

وبحث النجيفي وأوغلو، بحسب البيان، “موضوع العمال الأتراك المختطفين في العراق، حيث عبر الوزير التركي عن شكره للمرجعية الدينية على موقفها، وأشاد أيضاً بموقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، واهتمامه باطلاق سراحهم”، في حين شدد النجيفي على أن “المشكلة ينبغي ألا تؤثر على العلاقات بين البلدين الجارين، وألا تترك تأثيراً سلبياً على الجانب الاستثماري الذي يعود بالمنفعة على الشعبين الصديقين” .

 

يذكر أن مكتب المرجع الديني الأعلى السید علي السيستاني، استنكر السبت، التعرض للعمال الأتراك “الأبرياء الذين لا دور لهم في أحداث المنطقة”، وعد ادعاء خاطفيهم بـ”الانتماء للإمام الحسين، إساءة لآل البيت واسقاطاً لهيبة الدولة”، وفي حين طالب بإطلاق سراحهم، دعا القوى السياسية والحكومة العراقية إلى مساندة القوات الامنية لـ”وضع حد لجميع الممارسات الخارجة عن القانون”.

 

كما استنكر زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليوم أيضاً، اختطاف العمال الأتراك، معتبرا ذلك “جريمة نكراء”، وفي حين طالب بإطلاق سراحهم، أبدى استعداده مساعدة الحكومة على إنهاء ملف “الأسرى الأتراك”.

 

وكانت مجموعة مسلحة عراقية مجهولة تبنت، الجمعة، (الـ11 من أيلول 2015 الحالي)، حادث اختطاف 18 عاملاً تركياً، واشترطت في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، تنفيذ تركيا لمطالب عدة للإفراج عنهم.

وكالات

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights