شبكة عراق الخير :
أصدرت وزارة الموارد المائية، بياناً عن سد الموصل.
وقال وزير الموارد حسن الجنابي في صحفته على الفسيبوك مساء اليوم الخميس تم “توقيع تمديد عقد تأهيل وصيانة سد الموصل لسنة إضافية بعد ان أنجز الخط الأول من الستارة الكونكريتية في أسس السد”.
وأضاف “ستنجز خلال هذا العام الستارة الثانية مع استكمال تطوير قدرات 250 مهندسا وفنيا في الموقع للقيام بالعمل أثناء وبه إنتهاء العقد مع الشركة الإيطالية الشهيرة {تريفي}”.
وكانت الحكومة العراقية وقعت في الثاني من آذار 2016، عقدا مع شركة {تريفي} الايطالية؛ لصيانة سد الموصل بمبلغ 273 مليون يورو.
ويُلزم العقد الشركة، بالقيام بأعمال الصيانة، والتحشية للسد لمدة 18 شهراً، وجرى في اذار 2018 تمديد العقد معها لعام آخر.
يذكر ان، الحكومة دعت، في 28 من شباط الماضي، سكان المناطق المحاذية لمجرى نهر دجلة الى ان يتجنبوا خطر اندفاع مياه الفيضان إلى مناطقهم لتلافي مخاطر إنهيار سد الموصل، وشددت على سكان الموصل وتكريت وسامراء الى الابتعاد عدة كيلومترات عن مجرى النهر. بحسب البيان الصادر من مكتب رئيس الوزراء.
وكشف مدير مشروع سد الموصل، رياض عزالدين، أمس الاربعاء، عن انخفاض مستويات المياه التخزينية في السد إلى اكثر من 3 مليار متر مكعب عن العام الماضي الذي كان يصل إلى اكثر من ثمانية مليار.
وقال عزالدين في تصريح صحفي، ان “تركيا بدأت حجز 25% من مياه نهر دجلة الجارية وهذا يعني ان سد الموصل سيصرف اكثر مما يدخل إلى البحيرة الخزنية لفترة قد تكون اكثر من سنة ونصف”.
وعن الانباء التي اشارت إلى إحتمالية انهيار سد الموصل، أكد عزالدين، ان “سد الموصل لم ولن ينهار وان اعمال الصيانة والتحشية في جدرانه مستمرة وباشراف خبراء ومختصين في مجال السدود وعلى رأسها الشركة الايطالية المعنية بصيانته”.
يذكر ان مشكلة سد الموصل بدأت بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن. انتهى
وأضاف “ستنجز خلال هذا العام الستارة الثانية مع استكمال تطوير قدرات 250 مهندسا وفنيا في الموقع للقيام بالعمل أثناء وبه إنتهاء العقد مع الشركة الإيطالية الشهيرة {تريفي}”.
وكانت الحكومة العراقية وقعت في الثاني من آذار 2016، عقدا مع شركة {تريفي} الايطالية؛ لصيانة سد الموصل بمبلغ 273 مليون يورو.
ويُلزم العقد الشركة، بالقيام بأعمال الصيانة، والتحشية للسد لمدة 18 شهراً، وجرى في اذار 2018 تمديد العقد معها لعام آخر.
يذكر ان، الحكومة دعت، في 28 من شباط الماضي، سكان المناطق المحاذية لمجرى نهر دجلة الى ان يتجنبوا خطر اندفاع مياه الفيضان إلى مناطقهم لتلافي مخاطر إنهيار سد الموصل، وشددت على سكان الموصل وتكريت وسامراء الى الابتعاد عدة كيلومترات عن مجرى النهر. بحسب البيان الصادر من مكتب رئيس الوزراء.
وكشف مدير مشروع سد الموصل، رياض عزالدين، أمس الاربعاء، عن انخفاض مستويات المياه التخزينية في السد إلى اكثر من 3 مليار متر مكعب عن العام الماضي الذي كان يصل إلى اكثر من ثمانية مليار.
وقال عزالدين في تصريح صحفي، ان “تركيا بدأت حجز 25% من مياه نهر دجلة الجارية وهذا يعني ان سد الموصل سيصرف اكثر مما يدخل إلى البحيرة الخزنية لفترة قد تكون اكثر من سنة ونصف”.
وعن الانباء التي اشارت إلى إحتمالية انهيار سد الموصل، أكد عزالدين، ان “سد الموصل لم ولن ينهار وان اعمال الصيانة والتحشية في جدرانه مستمرة وباشراف خبراء ومختصين في مجال السدود وعلى رأسها الشركة الايطالية المعنية بصيانته”.
يذكر ان مشكلة سد الموصل بدأت بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن بالكونكريت وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن. انتهى
