حماس تدعم الفلوجة بقوات سرية عبر الأردن وبرعاية خميس الخنجر
كشفت مصادر سياسية مطلعة، الخميس، عن دعم حركة حماس الفلسطينية مدينة الفلوجة بقوات سرية عير الاردن، فيما اكدت انه هذه الصفقة تتم برعاية الامين العام للمشروع العربي والمطلوب للقضاء خميس الخنجر.
وقال المصادر في حديث لـ”وسائل اعلام “، إن ” اجتماعا عقد مؤخرا بفلة الامين العام للمشروع العربي والمطلوب للقضاء خميس الخنجر وحضره مسؤول أردني رفيع جدا و ضباط من أجهزة المخابرات الاردنية ومسؤولان أمنيان كبيران من دولتين خليجيتين من جهة وبعض اعضاء من السلطة الفلسطينية وقياديين كبار من حركة حماس الفلسطينية من جهة اخرى”.
واضافت إن “الاجتماع عقد في مدينة العقبة الاردنية وركز على الأزمة العراقية عموما وحصار مدينة الفلوجة والابادة الجماعية التي تتعرض لها المدينة على حد تعبير المجتمعين”، مبينا ان ” الخنجر طلب من اعضاء حركة حماس مساعدة اهالي الفلوجة عن طريق تشكيل سرية قتالية تدخل العراق عن طريق الاردن وبمساعدة المخابرات الاردنية لصد الهجوم المرتقب من قبل الحكومة العراقية وفك حصار الاهالي”.
وتابعت المصادر ان ” الخنجر سيتولى وبمساع بعض الخليجيين بتوفير الاموال اللازمة والسلاح “، مشيرا الى ان “القيادة في الأردن خلال الاجتماع اكدت استعدادها التام لاستضافة ورعاية أية لقاءات من شأنها دعم عملية السلام٬ ومواجهة ‘الإرهاب”حسب تعبير ضابط المخابرات الاردنية.
واشار الى ان ” المسؤول الأردني في الاجتماع شدد علي ضرورة التنسيق والتعاون بين هذه الأطراف٬ وتبادل المعلومات٬ لمواجهة ما أسماها بـ’الأعمال الإرهابية’٬ التي تشهدها المنطقة.
الى ذلك قّدم المنسق الفلسطيني في حركة حماس ورقة تتضمن مطالب حركته وصيغة قبض الاموال لان الحركة وحسب قوله تمر بضائقة ماليه شديدة وقدم البند المتعلق بتشكيل لجنة مشتركة للتفاوض.
وحول البدائل الممكنة في حال رفض حماس٬للمهمة التي كلفهم الخنجر بها أبدي الأردن استعداده لتشكيل لجنة من الخبراء القانونيين لدراسة كل السبل الممكنة طرح شخصيات قتالية متدربه من حركة التحرير الفلسطينية(فتح).
واكدت المصادر إن” ممثلي من الأردن واحدي الدول الخليجية٬ سّجلوا تحفّظهم علي طرح حركة فتح”.
يذكر أن الخنجر التقى في وقت سابق الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في العاصمة المصرية القاهرة، فيما اعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء (19-1-2016)، لقاء العربي بخميس الخنجر، بأنه “فضيحة” دولية أظهرت “حجم المؤامرة” التي تحاك ضد العراق، وفيما نعتت الأخير بأنه “سمسار”، وصفت الجامعة العربية بأنها “مخزية وداعمة للإرهاب بلا خجل
