تسبب إغلاق الحكومة الأمريكية في توقف العديد من المؤسسات الفيدرالية عن العمل، بعدما رفض الكونغرس اعتماد الميزانية الاتحادية بسبب خلافه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بند خاص باعتمادات مالية لإنشاء جدار حدودي مع المكسيك.
وبدأ إغلاق الحكومة الأمريكية في 21 كانون الأول الماضي، وكان وزارة الداخلية الأمريكية “دي إتش إس” من بين المؤسسات الحكومة، التي تأثرت بصورة جزئية بالإغلاق الحكومي، حيث توقف موقعها الرسمي على الإنترنت عن العمل منذ ذلك التاريخ.
ويظهر على الصفحة الرئيسية للموقع رسالة تقول: “بسبب توقف التمويل الفيدرالي، فإن هذا الموقع لن يتم تحديثه حتى ينتهي الإغلاق الحكومي”.
وتشير الرسالة إلى أن آخر تحديث للموقع كان في 21 ديسمبر الماضي.
وأغلقت الحكومة الأمريكية بسبب الخلاف الشديد حول طلب ترامب، من الكونغرس تخصيص خمسة مليارات دولار لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
ويشكل الديمقراطيون غالبية الكونغرس بعد الانتخابات التي جرت مؤخرا.
ويعني إغلاق الحكومة الاتحادية أن المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة ستغلق، وسيعمل أكثر من 400 ألف موظف اتحادي “ضروري” في هذه الوكالات دون أجر إلى أن يتم حل الخلاف كما سيحصل 380 ألف موظف آخرين على إجارة مؤقتة.
لكن خدمات إنفاذ القانون ودوريات الحدود وتوصيل البريد وتشغيل المطارات لن تتوقف.
ولإنهاء الإغلاق يتعين أن يوافق مجلسا النواب والشيوخ على أي اتفاق يتفاوض بشأنه فريق ترامب وزعماء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بحسب ما أفادت شبكة “أيه بي سي” الأمريكية.
