شن تنظيم داعش سلسلة تفجيرات بعدد من السيارات الملغومة والاحزمة الناسفة خارج الأنبار غربي العراق ما أسفر عن مقتل 15 من عناصر الجيش ومقاتلي العشائر على الأقل.
وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن الهجوم بدأ بقصف لمواقع الجيش وقوات الحشد الشعبي في قضاء حديثة (140 كم غرب الرمادي بمركز محافظة الانبار) من محورين الاول من جهة البوحياة ومنطقة مشطور التابعة لناحية بروانة أعقبه قصف للأحياء السكنية في مركز المدينة.
يأتي ذلك بينما أكد مصدر في قيادة عمليات الانبار أن الجيش العراق بمساندة مقاتلي العشائر تصدوا للهجوم.
وقال المصدر إن “القوات اﻻمنية المشتركة من الفرقة السابعة والفرقة السادسة عشرة في الجيش العراقي ومقاتلي العشائر تمكنوا بمساندة طيران التحالف الدولي من التصدي لهجوم بدأ ليلة الاثنين وما زال مستمرا حتى بعد ظهر الثلاثاء”.
وأشار المصدر إلى أن “القوات الامنية تمكنت من قتل اكثر من 30 من التنظيم وتدمير عدد من آلياتهم”.
وكان تنظيم “داعش” قد سيطر على أجزاء واسعة من محافظة الأنبار عام 2014، وسيطر في مايو/ أيار الماضي على مدينة الرمادي.
ويشن الجيش العراقي عملية عسكرية أطلق عليها اسم “معركة تحرير الأنبار” بهدف طرد تنظيم “داعش” من كبرى محافظات العراق.
وأحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين إلى القضاء العسكري لانسحابهم من مدينة الرمادي خلال معارك مع داعش قبل أشهر.
وتعهد العبادي أواخر مايو/أياربتحرير المدينة “خلال أيام”، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
