اخبار علمية
زيادة عدد المستخدمين والتطبيقات هي السبب في ضعف شبكة الانترنت في العراق
كشفت وزارة الاتصالات يوم امس عن اسباب ضعف الانترنت في العراق، مبينة بالوقت ذاته تواصل جهودها لاقناع الحكومات المحلية السماح لها بمد الكابلات الضوئية الخاصة بشبكات الانترنيت الجديدة.
وقال مدير شبكات الانترنت في وزارة الاتصالات علي القصاب، في حديث صحفي : إن “شبكة الانترنت الجديدة لم تدخل الخدمة بعد، على الرغم من تنفيذ عدة مراحل بتنفيذ مشروع مد كابلاتها”، عاداً أن “صعوبات عديدة تواجه عمل الوزارة في بعض المحافظات خاصة الجنوبية، بسبب رفض حكوماتها المحلية القيام بأية عمليات حفر لمد الكابل الضوئي خشية تخريب البنى التحتية فيها، ما سيؤدي لتأخير إنجاز المشروع ثلاثة أشهر عن موعده المحدد، نهاية العام 2016 الجاري”.
وأضاف القصاب، أن “وزارة الاتصالات أجرت سلسلة اتصالات مع المحافظين لإقناعهم بضرورة تنفيذ المشروع من دون أي تأثير على البنى التحتية، لاسيما أنها تستعمل تقنيات حديثة في عمليات الحفر”، مشيراً إلى أن “جهود الوزارة مستمرة لإقناع الحكومات المحلية كافة بأهمية المشروع وضرورة السماح لها بإكماله”.
وعزا القصاب أسباب ضعف الخدمة في العراق، إلى “زيادة عدد مستخدمي الانترنت وتطبيقاته لاسيما عن طريق الهواتف الذكية”، لافتاً إلى، أن “الشبكة الحالية تؤدي عملها على الرغم من قدمها، وعدم تحملها السعات العالية، ما يؤدي لقطع الخدمة مع عدم وجود خطوط ساندة”.
وأكد القصاب، أن “الشبكة الحديثة ستسهم عند إنجازها وتشغيلها في تأمين استقرارية عالية مع عدم حدوث أي قطع فيها”، مبيناً، أن “الشبكة الجديد تتيح تأمين خمسة خطوط احتياطية إضافية مع كل خط عامل على عكس
الشبكة القديمة”.
وتابع مدير شبكات الانترنت، أن “العراق كان يستخدم في السابق من 10 إلى 100) اس تي أم) من الانترنت، (وحدة قياس تعادل كل واحدة منها 155 ميكابايت)، في حين أنه يحتاج حالياً إلى قرابة 2000) اس تي أم) في ظل وجود 16 شركة انترنت رئيسة فيه”، مشدداً، أن “الوزارة وضعت خطًة طموحاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الانترنت.