سلوفاكيا “مصدومة” وتشيكيا تتحدت عن “الجوهر البربري” لداعش في تفجير الكرادة
ادان الرئيس السلوفاكي، اندريه كيسكا، وبشدة التفجير الذي وقع في حي الكرادة وسط بغداد والذي خلف اكثر من 400 قتيل وجريح حسب اخر احصائيات مذكورة.
وقال كيسكا ان تلك التفجيرات “بلا اي مبرر، ولا يمكن قبولها، ليس فقط لانها تستهدف الناس الابرياء، وانما ايضا تستهدف السلام والامن والاستقرار في العراق”.
ونقلت مصادر رسمية ان الرئيس السلوفاكي بعث بهذه المناسبة، برقية تعزية ومواساة الى نظيره العراقي فؤاد معصوم، عبر فيها عن صدمته من تلك الهجمات الارهابية.
الى وجه وزير الخارجية السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك، برقية عزاء الى نظيره العراقي ابراهيم الجعفري، أكد خلالها ان تلك الهجمات يجب ان تعزز الهدف المشترك للبلدين بالكفاح ضد الارهاب .
كما واكد ان سلوفاكيا تقف في هذه الاوقات الصعبة الى جانب جمهورية العراق، وتعبر عن تضامنها الكامل مع شعبها.
من جهتها ادانت وزارة الخارجية التشيكية، وبشدة تفجير الكرادة، قائلةً ان “تلك الهجمات الجبانة التي جرت خلال شهر رمضان المقدس، بهدف قتل المدنيين الابرياء، تذكر من جديد بالجوهر البربري لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية، الذي يمثل الكراهية، وعدم الرحمة”.
وأضافت الخارجية التشيكية ان “تلك التفجيرات تذكر بالايديولوجية، غير الطبيعية، التي تقف وراء ذلك التنظيم”.