اخبار اقتصادية

صفقة سعودية محتملة مع شركة “تسلا” العالمية لأنتاج السيارات الكهربائية

شبكة عراق الخير:

صفقة تاريخية بعشرات المليارات ستبرمها السعودية قريبا، هذا كان مثار اهتمام عدد كبير وسائل الإعلام العالمية، خلال الأيام الماضية.

واهتمت وسائل الإعلام العالمية بالحديث عن الإعلان، الذي خرج به إيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” الأمريكية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية، أنه يسعى لتحويل “تسلا” إلى شركة خاصة، وأنه تلقى عرضا للاستحواذ على الشركة مقابل 71 مليار دولار أمريكي.

قال موسك، إنه حصل على تمويل من مشتر خاص، وأشار ضمناً إلى أن العرض الذي حصل عليه يقدر سهم تسلا بنحو 420 دولار.وقفزت أسهم الشركة في أعقاب تقرير نشرته صحيفة “الفايننشيال تايمز” البريطانية، قالت فيه إن السعودية استحوذت، عن طريق صندوقها السيادي، على حصة ضخمة من أسهم شركة تسلا.

وأوقفت إدارة البورصة الأمريكية التداولات على سهم تسلا، وطالبتها باصدار بيان رسمي لتوضيح ما ذكره رئيسها التنفيذي وما تداولته الصحف عن صفقة محتملة.

من جانبه، قال موقع “بزنس إنسايدر” الاقتصادي المتخصص إن إعلان موسك، الذي هز الأسواق العالمية، يجعل تسلا أمام خيارين لا ثالث لهما، وهو القبول إما بالسعودية أو الصين كمستثمر جديد على أسهمه.

وتحدث موقع “فرايت ويفز”، عن اسباب قد تجعل محمد بن سلمان، ساعيا إلى إبرام تلك الصفقة، حتى لو بهذا المبلغ الباهظ:

أولا، سعي ولي العهد السعودي للخروج من عباءة الاقتصاد البترولي، بالاستحواذ على شركة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، خاصة مع تزايد طلب دول العالم لتلك التقنية النظيفة، وتراجع طلبها للنفط.

ثانيا، سعي محمد بن سلمان لاستغلال الموارد الطبيعية الأخرى في المملكة غير المستغلة، وبالأخص المساحات الفضاء الواسعة، وأشعة الشمس القوية، خاصة تلك المنطقة التي يطلق عليها “الربع الخالي”، الذي يمكن أن تغطيه السعودية بألواح الطاقة الشمسية والبطاريات العملاقة.

فيما أعربت الشركة عن أملها في الحد من الخسائر بسيارتها الجديدة “تيسلا 3” حيث توقعت بأن ينخفض حجم الخسائر لنسبة 15% مع نشاط بيع السيارة الجديدة.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights