اخبار العالم

“عاجل” الافراج عن المحتطفين القطريين

 

شبكة عراق الخير : ذكرت فضائية الميادين، ان المختطفين القطريين في العراق تم اطلاق سراحهم بمفاوضات توسط فيها تشكيل عراقي مسلح.
ونقلت الفضائية على لسان مصدر لم تكشف عن هويته،  قوله انه تم إطلاق سراح القطريين المختطفين بالعراق بالتزامن مع دخول أهالي كفريا والفوعة إلى حلب.
واضاف ان أجهزة اتصالات متطورة ومبالغ مالية كبيرة كانت بحوزة القطريين المحتجزين عند احتجازهم.
وبين ان كتائب حزب الله العراق كانت هي الوسيط بين الجهة المحتجزة وبين المفاوضين القطريين، ودخول جهّات غربية حاولت التفاوض لإطلاق سراح المحتجزين القطريين لكنها فشلت.
واضاف ان مبالغ مالية كبيرة عرضت على الجهة المحتجزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين القطريين، اضافة الى ان الوفد القطري الذي تسلّم المحتجزين أكد أن الدوحة دفعت مبالغ طائلة لكنها رفضت.
واضاف انه “تمّ تحميل الجانب القطري مسؤولية إعاقة اتفاق البلدات الأربع بعد تفجير الراشدين”.
وكشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، امس الخميس، أن الصفقة التي شملت إيران وقطر وأربعا من المليشيات الرئيسية في المنطقة للإفراج عن مختطفين قطريين بالعراق، قد تأجلت بسبب تفجير انتحاري استهدف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سوريا.
وأضافت في تقرير أن “طائرة قطرية أرسلت لجمع 26 مختطفا من أسرة الدوحة الحاكمة في بغداد، تنتظر لليوم الرابع حيث تم استئناف صفقة إقليمية تربط إطلاق سراحهم لإخلاء أربع مدن سورية محاصرة في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وأدى الهجوم الانتحاري إلى مقتل 126 شخصا وإصابة ما يقرب من 300 آخرين في واحدة من أكثر الضربات القاتلة للحرب السورية، ما زاد في تعقيد المفاوضات التي استمرت 16 شهرا بين إيران وقطر، وشاركت فيها أربع من أقوى المليشيات في المنطقة.
وقد وصل مسؤولون قطريون إلى العاصمة العراقية يوم السبت مع أكياس كبيرة رفضوا السماح بتفتيشها. وقال مسؤولون عراقيون كبار إنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل ملايين الدولارات من الأموال كفدية تدفع للمليشيات العراقية التي تحتجز أفراد العائلة المالكة، في حين أن كتائب حزب الله ومجموعتين سوريتين هما أحرار الشام وتحرير الشام، اتفقتا على تأمين السكان الشيعة في المبادلة.
ويتم إجلاء مدينتين سنيتين بالقرب من دمشق ومضايا والزبداني إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، في مقايضة رسمية يقول قادة المعارضة السورية إن لها انعكاسات واضحة على الديموغرافيا في البلاد. وقد تم نقل عشرات السكان من المدن الأربع، الاثنين، بعد استئناف الصفقة.
وكشفت صحيفة “الغارديان” السبت، عن أن الصفقة شملت بعض أبرز اللاعبين في الشرق الأوسط، وتقدم دعما للمليشيات القوية، وعن تأثير هؤلاء الوكلاء أنفسهم على الحكومات المركزية الضعيفة في بغداد ودمشق وبيروت.
ولم يلعب النظام السوري أي دور في المفاوضات، وقد ذكرت سلطات بغداد مرارا أنها لم تعرف من هو الطرف الذي يحتجز القطريين. ومع اقتراب إطلاق سراحهم، فإنه لم يبد أي اهتمام بمواجهة محتجزي الرهائن.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights