اخبار العراق

علاوي يقدم “نصحا” للعبادي

دعا زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي الحكومة العراقية الى توسيع اطر مناقشة ازمة القوات التركية قرب الموصل، مقدما لها بعض النقاط الخاصة بالموضوع.

وقال علاوي في بيان صحفي ، تلقت ” شبكة عراق الخير ” نسخة منه “‎ينبغي على الحكومة في بغداد ان تستمر بعملها ضمن قنوات متعددة لانهاء التوتر مع الجارة تركيا، منها اللقاءات المباشرة مع تركيا وكذلك الشكوى لدى مجلس الامن في الامم المتحدة فضلاً عن منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية، كما يتعين عليها مصارحة الشعب حول حجم التدخل العسكري التركي وتاريخه على ان تعطي اولوية لهذا الامر، وبنفس الوقت لابد من ضبط النفس ومنع التجاوز على المواطنين الاتراك العاملين في العراق، فالعراق وشعبه الكريم هم اهل الضيافة والكرم والشهامة”.

واضاف “علينا كعراقيين ان نبني علاقات ممتازة مع شعوب وحكومات كل الجوار العراقي واعتماد الحوار، والعمل على ضمان السيادة العراقية التي هي الاخرى مهددة من كل حدب وصوب، وما ملايين النازحين والمهاجرين وسيطرة داعش على بعض المناطق إلا دليل على ثلم السيادة، مما يضع مسؤولية على الحكومة نفسها لتطهير العراق من الارهابيين، وان لم تستطع فتستعين بالجهد الدولي، ولكن هذا ليس بديلا عن بناء جيش وطني وقدرات دفاعية فاعلة من جهة، وتحقيق المصالحة الوطنية وتعميق المصالح المشتركة مع الجوار وتبادلها من جهة اخرى”.

ومؤخرًا، شهدت العلاقات التركية العراقية توترًا إثر قيام تركيا، الجمعة قبل الماضية، بإرسال قرابة 150 جنديًا إلى ناحية “بعشيقة” القريبة من مدينة الموصل العراقية، عن طريق البر، لاستبدال وحدتها العسكرية في المنطقة، كما تمّ استقدام ما بين 20 و25 دبابة، خلال عملية التبديل، وهو ما شهد احتجاجًا من قبل القيادة العراقية.

وقدم العراق شكوى رسمية، إلى مجلس الأمن الدولي، ضد تواجد هذه القوات.

فيما قال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة،إن “القوات التركية الموجودة في تلك المنطقة، مكلفة بتدريب قوات البيشمركة، والحشد الوطني من أجل استعادة الموصل، وذلك بدعوة من محافظ نينوى عقب تشكيل الحكومة الجديدة في العراق آنذاك”.

وأضاف قورتولموش، أن “وجود القوات التركية في شمالي العراق لا يعد شيئًا جديدًا، بل يعود إلى 27 أيلول/سبتمبر 2014، كما أن القوات التركية تتولى مهام تدريبية في معسكر (بعشيقة)، اعتبارًا من مارس/آذار 2015، وفي إطار ذلك تم تدريب نحو 2400 عنصرًا من الحشد الوطني”.

و”الحشد الوطني” قوات شكلت من أبناء محافظة نينوى من متطوعي “المكوّن السنّي”، إلى جانب عناصر من الشرطة والجيش العراقي بعد سقوط مدينة الموصل بقبضة تنظيم “داعش”، في حزيران/يونيو 2014، ويتولى تدريب القوات ضباط عراقيين بمشاركة ضباط من عدة دول، بينها تركيا، استعدادًا لمشاركتها في عملية تحرير الموصل.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights