قائد الحرس الثوري الايراني :سنثأر من النظامين السعودي والاماراتي

شبكة عراق الخير : قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري ان على النظامين السعودي والاماراتي ان يعلما بان صبر ايران قد نفد و “لن تتحمل دعمهما السري للجماعات التكفيرية

وفي كلمة له القاها اليوم السبت خلال مراسم تشييع قتلى الحرس الثوري في زاهدان، في مدينة اصفهان، قال اللواء جعفري، “سنثأر لدماء شهدائنا من النظامين الاماراتي والسعودي ونطلب من رئيس الجمهورية ان يطلق ايدينا لتنفيذ عمليات ثأرية اكثر من الماضي”.

واضاف، انه “على باكستان ايضا ان تعلم بانه عليها ان تدفع ثمن دعم جهاز الاستخبارات الباكستاني لزمرة جيش الظلم ولاشك ان هذا الثمن سيكون ثقيلا جدا”.

واردف جعفري بالقول ان “اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ليسوا واحدا او اثنين وقد عبأوا طاقاتهم للحيلولة دون تقدم ايران الاسلامية وزعزعة الامن الا ان القوات المسلحة والقوات الامنية في انحاء البلاد منهمكة بالتصدي لهذه المؤامرات”.

وتابع ان “الدول العميلة في المنطقة خاصة السعودية والامارات سعت لزعزعة الامن في البلاد واختراق الحدود من قبل عملائها الا ان القوات المكلفة بحراسة الحدود لم تسمح بايجاد مشكلة في الحدود”.

واوضح اللواء جعفري بانه “اثر هذه الهزائم التي تكبدوها بادروا للتفكير بتنفيذ عمليات انتحارية في عمق محافظة سيستان وبلوجستان لزعزعة الامن فيها واضاف، انهم وبعد عدة محاولات فاشلة تمكنوا اخيرا من تنفيذ هذه العمليات فيما تم خلال العام الماضي احباط 6 او 7 عمليات انتحارية”.

ولقت الى انه “فضلا عن مخططات الاميركيين والاسرائيليين لزعزعة الامن وتنفيذ الاغتيالات فان اجهزة الاستخبارات السعودية والاماراتية بصورة محددة تخطط في سياق ضرب الامن في منطقة جنوب شرق البلاد وهنالك معلومات موثقة بهذا الصدد”.

واكد القائد العام لحرس ان “ايران لن تأخذ بنظر الاعتبار الاعتبارات السابقة وفي حال استمرارها وحتى للثار من هذه الجريمة ستبادر للعمل بصورة مباشرة”، قائلا  “اننا نوجه السؤال التالي لجارتنا المسلمة باكستان وهو انه لماذا يقوم الجيش وجهاز الاستخبارات الباكستانيان الى جانب صمتهما تجاه هذه الجماعات التكفيرية بتوفير الملاذ لها ؟ اننا نعتبر  هذا الصمت نوعا من الدعم لهذه الزمرة ويجب على جهاز الاستخبارات الباكستاني تحمل المسؤولية في هذا المجال”.

وارى جعفري، ان “جهاز الامن الباكستاني يعلم بلا شك مكان اختفاء هذه الزمر الا انه يلتزم الصمت تجاه ذلك”.