رأى نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان والقيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، قباد طالباني، انه يجب عدم الحديث عن استقلال كوردستان في الوقت الذي يشم عند النخب السياسية الرفيعة رائحة الانشطار الإداري في إقليم كوردستان لحد الآن وليس هناك توحيد للمعبرين بين اربيل والسليمانية حاليا، في اشارة الى المعبرين يسطر على ادارتهما وهما الحزبان الرئيسان في الاقليم الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.
وكتب طالباني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) منشورا تحت عنوان “الحقائق المرة المانعة لاستقلال كوردستان”، وتابعته شبكة عراق الخير ، ان الكورد اذ لا يستطيعون حل المشكلات السياسية والإدارية الداخلية فكيف بامكانهم الاتفاق على مسألة مصيرية كالاستقلال؟.
واشار طالباني الى ان الاقليم مازال في بداية الطريق من اجل كسب الاصدقاء والدعم المالي من اجل تحقيق حق الاستقلال “لذا ليس بالامكان احراق هذه البطاقة على المستوى العامي بسهولة”.
واضاف طالباني انه من المتوجب ان يجعل من اعلان الاستقلال فرصة وكرنفالا على المستوى الدولي من اجل ميلاد دولة جديدة وليس اختلاق المشكلات والاوضاع المتوترة في الشرق الاوسط المليء اصلا بالازمات.
واكد على ان طريق الوصول للاستقلال كهدف كبير لا يمكن ان يتم اتخاذ قرار متسرع بشأنه لان الاقليم ليس مهيئا على المستوى الداخلي ولا خارج الاقليم، لذا فان الامر يستلزم المزيد من الوقت والعمل.
واضاف طالباني انه يعترف بالحقائق المرة التي تمنع استقلال كوردستان و”لا نستسلم للعوائق ولا ننكفأ، بل نريد تقليل العوائق الى اقل حد ممكن ونسيطر عليها”.
