شبكة عراق الخير : أعلنت قيادة الحشد الشعبي، تأييدها واسنادها لخطة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بفرض الامن في محافظة البصرة التي تشمل نزع سلاح العشائر بعد نزاعات مسلحة سقط فيها عشرات الضحايا.
وذكر بيان لقيادة الحشد تلقت “ش ع خ ” نسخة منه، جددت فيه “تأكيدها على دعم القوات الأمنية والعسكرية والتي تعمل على فرض الأمن والنظام” مشددة على “ضرورة إدامة زخم الإجراءات الامنية لفرض الامن في جميع البلاد”.
واكدت قيادة الحشد الشعبي بحسب البيان “تأييدها واسنادها للخطوات التي تتخذها الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة لفرض الأمن في محافظة البصرة”.
ودعت “الجميع الى الالتزام بالقانون ومعايير الإنضباط واحترام السلطات المحلية تزامنا مع الإنتصارات التي يسطرها ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي”.
وكان قائد عمليات الرافدين الفريق الركن جميل الشمري قد نفى مساء اليوم الاحد استهداف القوات العسكرية المستقدمة مؤخرا الى محافظة البصرة لقوات الحشد الشعبي في المحافظة قائلا “لانستهدف الحشد الشعبي في عملية نزع السلاح من العشائر ونحن ونلاحق مرتكبين جرائم”.
وأكد الشمري “وجود ترحيب شعبي كبير في البصرة بهذه القوة لاستياء المواطنين من بعض العصابات المجرمة” لافتا الى ان “بقاء هذه القوة او انسحابها مرتبط بقرار من القائد العام للقوات المسلحة ئيس الوزراء حيدر العبادي”.
وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة كشفت أمس عن وصول قوات أمنية مدرعة الى مناطق نزاع عشائرية شمالي المحافظة، فيما ذكرت مصادر أمنية في إن “قوات الأمن اعتقلت نحو 30 شخصا في اتهامات جنائية وصادرت أسلحة آلية وقذائف مورتر وقذائف صاروخية وبنادق وكميات كبيرة من الذخيرة”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد زار البصرة الثلاثاء الماضي واستمرت ليومن وجه خلالها قيادة عمليات البصرة بسحب الاسلحة المتوسطة والثقيلة وفرض الامن في المحافظة” معلنا “إرسال قوة ضاربة من العاصمة بغداد الى البصرة لفرض الامن فيها”.
