لبناني يغتصب بناته القاصرات ويفض بكارتهن بعلم الأم..
شبكة عراق الخير :جريمة بشعة هزت أرجاء منطقة عكار اللبنانية، حيث اغتصب أب ابنتيه، طيلة عدة سنوات، حتى قبضت عليه الأجهزة الأمنية لإحالته هو ووالدة الضحايا إلى القضاء المختص لمحاكمتها.وترجع تفاصيل الجريمة، حينما قررت الابنتين، واللتان تبلغان من العمر 19 و20 عامًا، الإبلاغ عن ما وقع معهما منذ أن كان عمرها الـ14 عامًا، وذلك خوفًا من تعرض شقيقتيهما القاصرتين، للمصير ذاته، بحسب “هن”.
وأمام الجهات الأمنية المختصة، اعترف الأب، الذي يدعى عبد العليم عوض، صاحب الـ49 عامًا، بتفاصيل ارتكابه للجريمة بحق ابنتيه، حيث قام بفض غشاء بكارتهما بالقوة، غير أنه تحرش بابنتيه القاصرتين، أحدهما تبلغ 13 عامًا، والأخرى 15 عامًا، بحسب ما ذكره موقع “صيدا أونلاين” اللبناني.
وكانت المفاجأة الكبرى التي تلقتها الأجهزة الأمنية، أن زوجة المتهم، وهي والدة الضحايا، كانت على علم بكل الجرائم التي يرتكبها والدهما، لكنها لم تستطع التصرف في شيء وظلت صامتة، لذلك اعتبرتها الأجهزة الأمنية شريكة في الجريمة، بينما أودعت الفتيات في إحدى الجمعيات المختصة.
وبعد أن انكشف أمر، “الأب المغتصب”، أصدرت عائلته بيان أعلنوا من خلاله التبرأ منه، ونص البيان على: “لقد صدمنا وآلمنا خبر انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي مفاده أن والدًا انتفت عنه صفات الرحمة والإنسانية وطباع البشر بافتعال أبشع جريمة عرفتها الإنسانية، وهي الاغتصاب لإحدى بناته القاصرات”.
وتابع البيان: “وبناءً على ذلك الخبر نود أن نبين أولاً الحكم الشرعي في هذه الفعلة الشنيعة، فقد روى ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من وقع على ذات محرم فاقتلوه)”.
وختم البيان بـ”وبناء على ما تقدم أعلنت رابطة آل عوض بكل امتدادها والمعروفة بالتزامها الديني التبرؤ من المتهم ومن كل أفعاله الشنيعة التي لا تمت إلى أخلاقيات العائلة بتاتًا، مطالبة القضاء بإنزال أشد العقوبات بحقه وأن لا يقل الحكم عن الإعدام”.
وفي تفاصيل جديدة، ذكرتها صحيفة “النهار” اللبنانية، أن الأب اعتدى على ابنتيه بعلم من شقيقهما ووالدتهما، حيث كان يدخل من يشاء من ابنتيه إلى إحدى الغرف في المنزل، ومن ثم اغتصابها.
وأوضح مصدر أمني للصحيفة اللبنانية أن الأب لديه 7 بنات، وكان ينتظر أن تبلغ إحداهما 14 عام، حتى يعتدي عليها، وبالفعل بدأ في التحرش ببناتيه القاصرتين.
وتابع المصدر الأمني، أيضًا، أن الأب، العاطل عن العمل ومعروف عنه تناول الكحول، كان يبيع أيضًا بناته إلى رجال بعقد قران، لأجل المال.
