وزارة التربية تهدد إدارات المدارس والمعلمين والمدرسين الذين لم يلتحقوا بالدوام ويواصلون الإضراب.
وهنا أود أن أبين بعض الحقائق التي تناولتها في رسالتي بالماجستير عسى أن تكون هناك قناعة لمن يشكل على إضراب الدوام بحجة مستقبل أولاده وإكمال المناهج.
(في مدينتي قضاء الهندية توجد (٩١) بناية مدرسية مخصصة للتعليم الإبتدائي منها (٣٥) بناية بحاجة الى صيانة وترميم و (١٨) بناية لايمكن ترميمها وغير صالحة للإستعمال كونها معرضة للسقوط و (٣٨) بناية جيدة نوعا ما ، ومشغولة هذه البنايات من قبل (١٥٧) مدرسة إبتدائية مما يدل على وجود (٦٦) مدرسة ضيف ليس لها بناية خاصة بها، فضلاً عن وجود (٨) بنايات من أصل (٩١) بناية عبارة عن كرفانات مثناثرة ، وأن كل بناية مشغولة من قبل مدرستين وبعضها مشغولة بثلاثة مدارس ، علماً أن جميع هذه المدارس لاتخضع للمواصفات الفنية من حيث التصميم والسعة والمكان وقد تجاوزت معظمها المعايير المحلية المتبعة في وزارتي التربية والتخطيط ، بالإضافة إلى عدم وجود مدرسة واحدة في القضاء تحتوي على مكتبة علمية أو مختبر علمي أو مسرح أو قاعة رياضية أو ساحة العاب مؤثثة أو تغذية مدرسية أو حديقة مدامة ، كما لاتوجد مدرسة واحدة تحتوي على منظومة تصفية مياه أو مولد كهرباء صغير.
ملحوظة
قضاء الهندية من سنة (٢٠٠٣) ولغاية (٢٠١٩) على مدار (١٦) سنة كان منه رئيس وزراء لدورتين و(٥) أعضاء برلمان منهم لدورتين ومنهم لثلاث دورات، ووزير واحد ومايقارب (٣٠%) من مجلس محافظة كربلاء المقدسة وأكثر من (٢٠) شخص بدرجة مدير عام ، طيب يا وزارة التربية إذا كانت قضاء الهندية هكذا فكيف هو حال المدارس في باقي الأقضية والنواحي في المحافظات الفقيرة..
