مقالات

مانتساهل به إلان سندفع انهار من الدماء لسترجاعة غدا.

شبكة عراق الخير : متابعة د علي النشمي

أيها الإخوة هناك شي يحصل الان في قضية توسع الإقليم فقد فقد كردستان الكثير من الامتيازات بعد الاستفتاء ومنها خروجة من كركوك والمناطق المتنازع عليها والسيطرة على مطار اربيل والسيطرة ,على المنافذ الحدودية وكان الظرف الدولي والإقليمي معنا وهو الذي ساعد بغداد على ذلك ولم يكن ابدا بقدرة دبلوماسية او حزم حكومي وتعرفون أن دخول كركوك كان باتفاق بين الاتحاد الوطني وايران وضغط تركي ومباركة دولة وخصوصا امريكا والاتحاد الأوربي وكان باستطاعت العراق أخذ مكاسب كبيرة مع الإقليم لولا تقاعس العبادي وعدم جديتة وضعفه وكان الإقليم على استعداد تام لتقديم كل التنازلات في حينها حتى قضية الموظفين الكرد الذين هم إضعاف الحاجة وأغلبهم فضائين ولكن قدوم عبد المهدي غير المعادلة بشكل كبير فقد سمح لهم بعودة المطار لسلطتهم مع المنافذ الحدودية التي تدر أموال طائلة وتوسعت سلطتهم الان في مناطق كانت قد خرجت منها وتم إعطاء الإقليم كافة الرواتب السابقة مع زيادة في الرواتب و كركوك عادة تعاني من توغل الإقليم فيها كما كان ونفط الإقليم الذي يبلغ ٦٠٠ ألف برميل لم تعطي منة اي شي للدولة رغم أن المطلوب هو ٢٥٠ ألف والباقي عوافي على حكام الإقليم ولكن مع ذلك لم يصل بغداد فلس واحد رغم أن بغداد دفعت مستحقات الشركات النفطية التي تعمل في الإقليم ونفط كركوك لم يزل بأيدي الإقليم يصدر منة ما يشاء والميزانية دفعت لهم دون أن تقدم كردستان فلس لبغداد وعادة المطالب القديمة وعادة المشكلة نفسها ما قبل الاستفتاء .
لذلك أقول أن عبد المهدي متساهل جدا في حقوق العراق فإن حصل العراق على بعض الانتصارات بعد الاستفتاء فقد كان بفضل دول الجوار والموقف الدولي اما الان فلم تعد هذه الدول بنفس حماستها وقوتها لان إيران الان تعاني من حصار وهي بأمس الحاجة للتعامل مع الإقليم وتركيا كذلك بعد موقف امريكا منها وانهيار عملتها فهي بأمس الحاجة للتعامل مع الإقليم وترامب الان ما هو إلا مطية لمطالب إسرائيل.
كل هذا يعني أننا لو أردنا أن نستعيد شي من الامتيازات السابقة فعلينا أن ندفع الدم والحرب والعياذ بالله .
لذلك أقول للحكومة لا تتساهلي بتقديم التنازلات بسهولة لأننا سندفع الدم غدا لسترجاع هذه الامتيازات وتذكروا أن عبد المهدي زائل وكل الموجدين راحلون وسيتحمل الإنسان العراقي تبعية هذه التنازلات المجانية من قبل الحكومة على حساب العراق ودماء أبنائه.
فقط تذكروا أن صدام أعطى إيران الشط وها نحن تعاني الكثير من اتفاقية ٧٥ ولولاها لما استطاعت إيران أن تغير مجرى الكارون لان شط العرب نهر عراقي والكارون يصب فية بينما اتفاقية ٧٥ جعلت نصف شط العرب لهم وبذلك الكارون يصب في أرض إيرانية ومن حقهم تغيير لآنه اصبح نهر داخليا بعد أن كان الكارون نهر دولي يصب في دولة أخرى هي العراق والقانون الدولي يمنع تحويل آلانهر الدولية وكذلك إعطاء الكويت ام قصر وشمالي الرميلة لذلك فقدنا المكنون النفطي في الرميلة وايضا خنق ميناء ام قصر الشريان الوحيد للعراق وان اراد العراق الان تغير الحدود مع الكويت علية أن يدفع انهار من الدماء لتغير هذه الاتفاقية التي وقعها صدام من اجل بقائه في السلطة وتذكروا الحدود مع الأردن التي أعطاها لهم مجاملة لحبيبة سابقا ملك الأردن وهكذا.
لذلك أرجوكم ياحكام العراق لا ترتكبوا جرائم بحقنا لأننا سندفع انهار من الدماء لتصحيح ما تقومون به من جرائم باسم التساهل.
والله والوطن من وراء القصد.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights