اخبار رياضية

مانشستر سيتي يقسو على إشبيلية ويخطف الصدارة من يوفنتوس

اقترب مانشستر سيتي الانجليزي من التأهل لدور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بنسبة كبيرة بعد أن جدد فوزه على مضيفه أشبيلية الاسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف الثلاثاء على ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” بالاندلس في واحدة من أروع مباريات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة بدور المجموعات في “التشامبيونزليج”.سجل هدف مانشستر سيتي الأول الانجليزي رحيم سترلينج في الدقيقة 8 من بداية اللقاء، وأضاف البرازيلي فرناندينهو لويس روزا الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 11، قبل ان يقلص الفرنسي بينوا تريموليناس الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة 25، بينما أحرز الايفواري ويلفريد بوني الهدف الثالث للسيتيزن في الدقيقة 36.

وتمكن مانشستر سيتي، متصدر الدوري الانجليزي الممتاز، من العودة من الاندلس معقل فريق أشبيلية، بطل الدوري الأوروبي، بثلاث نقاط ثمينة ليرفع رصيده إلى (9 نقاط) في المركز الاول بالمجموعة الرابعة لينتزع الصدارة من يوفنتوس الايطالي والذي تراجع للمركز الثاني برصيد (8 نقاط) بعد تعادله مع مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني (1-1)، في المقابل تجمد رصيد أشبيلية عند (3 نقاط) في المركز الثالث قبل مونشنجلادباخ “متذيل المجموعة برصيد نقطتين قبل جولتين على ختام دور المجموعات.

لعب التشيلي مانويل بليجريني، مدرب مانشستر سيتي، بطريقة (4-1-2-3) معتمدا على الثلاثي الهجومي سترلينج وبوني ونافاس، وسط غياب سيرجيو أجويرو وديفيد سيلفا وسمير نصري وبابلو زباليتا بسبب الاصابة ، في المقابل لعب الاسباني اوناي إيمري، مدرب أشبيلية، بطريقة (4-2-3-1) معتمدا على “الغير موفق” لورينتي قبل ان يستبدله بالايطالي شيرو ايموبيلي، ومساندة من الثلاثي بانيجا وكونوبليانكا وفيتولو.

بدأ اللقاء بهجوم كاسح من الضيوف بحثا عن هدف التقدم وسدد البرازيلي فرناندينيو كرة قوية مرت بجوار القائم (1) ، وتبعه زميله الايفواري ولفريد بوني بتسديدة فوق العارضة (2)، قبل ان يسدد فرناندينيو كرة قوية أمسكها الحارس الاسباني الصاعد سيرجيو ريكو (3)،وسدد ايضا رحيم سترلينج كرة قوية مرت بجوار القائم (7).

وترجم مانشستر سيتي أفضليته الهجومية على حساب أصحاب الارض بهدف التقدم بعد تمريرة سحرية من فيرناندينيو الى زميله رحيم سترلينج الذي سددها قوية مرت على يسار حارس أشبيلية ريكو لتتهادي داخل الشباك في الدقيقة (8)، قبل ان يسدد الصربي اليكساندر كولاروف كرة قوية تصدى لها حارس اشبيلية ببراعة (11) ،وأطلق بعدها فرناندينيو تسديدة قوية مرت بجوار القائم.

وعقب الهدف الاول بثلاث دقائق تمكن البرازيلي فرناندينيو من إضافة الهدف الثاني لمانشستر سيتي بعد أن استغل خطأ دفاعي لاشبيلية وانتزع الكرة قبل ان يمررها لزميله سترلينج الذي سددها في المرمى لكن ريكو ، حارس أشبيلية، تمكن من ابعاد الكرة لترتد الى فرناندينيو الذي تابعها برأسه في المرمى الخالي من حارسه لتهتز شباك أصحاب الارض للمرة الثانية على التوالي في الدقيقة (11).

وكاد ابن اشبيلية خيسيوس نافاس، لاعب مانشستر سيتي، ان يضيف الهدف الثالث للضيوف من تسديدة قوية تصدى لها ريكو، حارس اشبيلية ببراعة، وواصل فريق “السيتيزن” سيطرتهم المطلقة وانتشارهم الهجومي ، في المقابل لم يقدم اصحاب الارض اي مبادرة هجومية باستثناء تسديدة بعيدة عن مرمى جو هارت من الاسباني فيرناندو لورينتي، مهاجم اشبيلية، بينما مرت تسديدات الفرنسي باكاري سانيا والايفواري يايا توريه وبوني بجوار قائم اشبيلية، في المقابل سدد الفرنسي تيموثي كولودزيكاك، لاعب اشبيلية، كرة قوية تصدى لها جو هارت، حارس السيتي، ببراعة (24).

وفي الدقيقة (25) تمكن الفرنسي بينوا تيرموليناس من احراز هدف تقليص الفارق لأشبيلية برأسية قوية مرت على يسار جو هارت، حارس السيتيزن، بعد ان استثمر تيرموليناس كرة عرضية متقنة من زميله خورخي اندوخار مورينو .

وأعاد مانشستر سيتي تقدمه على أصحاب الأرض بفارق هدفين مجددا بعدما مرر خيسيوس نافاس كرة عرضية لزميله الايفواري ويلفريد بوني الذي سددها مباشرة بقدمه اليمنى في مرمى ريكو محرزا الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة (36)، وبعدها فشل اصحاب الارض في العودة للقاء لينتهي الشوط الاول بتقدم الضيوف 3-1.

وفي الدقائق الاولى للشوط الثاني دفع اوناي ايمري بالبدلاء الدنماركي مايكل كرون ديلي والبرازيلي ماريانو فيريرا والايطالي ايمبولي على حساب الثلاثي ايبورا ومورينو ولورينتي بحثا عن تقليص الفارق مع الضيوف.

كان الشوط الثاني أقل بكثير من الشوط الاول حيث لجأ مدربا الفريقين الى التأمين الدفاعي تجنبا لخطورة المنافس، وتمكن بليجريني من التفوق على ايمري في ادارة اللقاء والمحافظة على تقدم فريقه.

وسدد مورينو كرة قوية لاشبيلية (50) مرت بجوار القائم ، ورد عليه الضيوف بتسديدة قوية للبرازيلي فرناندو فرانشسكو ريجس انقذها ريكو في الدقيقة (53)، تبعه بوني بتسديدة مرت بجوار القائم (54).

غابت الفاعلية في انهاء الهجمات للاعبي الفريقين اللذين ركزا على التسديدات بعيدة المدى والتي لم تشكل اي تهديد على مرمى الفريقين حيث سدد سترلينج وبوني وتوريه وكولاروف لمانشستر في المقابل لم تغير تسديدات بانيجا ولورينتي وبديله ايموبلي اي خطورة على مرمى جو هارت الذي حافظ على تقدم فريقه لتنتهي المباراة بعدها بفوز كبير لمانشستر سيتي على اشبيلية 3-1.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights