مجانين يحكمون في العراق
مجانين يحكمون في العراق
غالب الدعمي
مرة سألت سؤالاً واحدة لعينة عشوئية مكونة من (50) شخصاً: ماذا ستفعل لو اعترضك شخصا في الشارع العام وصفعك( طراك أو راشدي او عجل)…ضمت العينة تدريسيين في الجامعة ومدريسين في المتوسطة والاعدادية واطباء ومهندسين ونساء ورجال وشباب ، وقد تمحور الجواب بين انهم سيردون الصاع صاعين وآخر قال سأنفض (كَوامة ) عشائرية وآخر قال سأخذ فصل ووووو… وإنفرد شخصا واحداً يعمل مدرساً في احدى الإعداديات إذ قال: ربما انه لا يقصدني وقد اقدم شكوى أو امضي واتركه.
عرضت اجابات العينة على الدكتور فيصل الكَعود فقال شغلك غلط ، غلط، ومن ثم قال انه من الصعوبه تحصل على جواب شافي حقيقي من المواطن العراقي ويمكن لك أن تحول سؤالك إلى تطبيق عملي أي بمعنى انك تصفع المبحوث ( طراك) تمام وتنتظر ردة فعله ثم تدونها وتعدها إجابة حقيقية.
قلت له لو اني ذهبت لمنطقة الفضل مثلا وأستوقفت قصاباً يحمل ساطوراً وسكينا ووو وضربته راشدي هل تعتقد انه سيتركني وشأني أم سيقسمني اربع قطع…
وقال لابد ان تعرف ان شخصا واحدة فقط من عينتك يمكنا ان نعده عاقلا وسليم ومنطقي وغير مخبول هو الذي قال سأمضي وأتركه أو اقدم شكوى ضده وماتبقى فهم مخابيل كافة… اردت من هذه المقدمة البسيطة أ، اشير الى سعادة النائب كاظم الصيادي أكيد انه عاقل وسليم وغير مخبول وتصرفه كان عين الحقيقة وكان لابد ان يرمي ابو كلل بالهاون
تحياتي لكم سادتي مستخدمي الأنترنيت