اخبار العراق

محكمة الجنايات : تصدر حكما باعدام عبد الباقي السعدون عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل

شبكة عراق الخير : أصدرت محكمة الجنايات العليا، مساء الاحد، حكما باعدام عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون وعددا من مساعديه شنقا حتى الموت.

وقال مصدر قضائي من داخل المحكمة في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته “ش ع خ “، ان “محكمة الجنايات العليا اصدرت اليوم، حكما باعدام عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي عبد الكريم السعدون وعددا من مساعديه شنقا حتى الموت”.

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “السعدون ادين بارتكاب جرائم حرب ابادة بحق ابناء الشعب العراقي ابان حقبة النظام البائد وقيادة فصائل مسلحة بعد سقوط النظام”، مشيرا الى انه “يعد الرجل الثاني في حزب البعث المنحل بعد المجرم عزت الدوري”.

وتمكنت قوة أمنية في 26 حزيران 2015 من اعتقال عضو قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل عبد الباقي السعدون وسط كركوك، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، في (27 حزيران 2015)، أن عملية اعتقال السعدون تمت بجهد استخباري عراقي “بحت”، لافتا الى الحصول على معلومات “مهمة” ستؤدي الى كسر الكثير من “الحلقات الإرهابية”.

فيما عرضت وزارة الدفاع العراقية، في 28 حزيران 2015، اعترافات السعدون، مؤكدة ان الاخير انتقل بين عدة محافظات واستخدم اسماء متعددة لغرض التمويه.

وعبد الباقي عبد الكريم عبد الله عبد المنعم السعدون (ولد عام 1947) عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي المنحل في العراق، وكان مسؤولا عن تنظيمات حزب البعث في الجنوب ومحافظة ديالى، وعضو سابق في المجلس الوطني العراقي وأحد أبرز المطلوبين بعد الاجتياح الأمريكي للعراق وكان تسلسله 40 في تلك القائمة.

ينتمي لعشيرة السعدون، وكان من أبرز القيادات البعثية بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، وكان يعتقد أنه غادر لسوريا.

ففي عام 2005، رصدت الحكومة العراقية مكافأة مالية مقدارها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

وأشرف بصورة مباشرة على عمليات إرهابية أدت إلى مقتل العشرات من أبناء الشعب العراقي.
في عام 2012، انشق عبد الباقي السعدون عن جناح عزت إبراهيم وأعلن العمل بصورة فردية. وفي عام 2014، ظهر له تسجيل صوتي أعلن فيه تنحية عزت إبراهيم عن منصب قيادة حزب البعث بسبب خلاف بينهما.

في يوم 27 يونيو 2015، نفذت قوة خاصة من جهاز المخابرات عملية أمنية في منطقة ساحة الاحتفالات جنوب كركوك ، أسفرت عن اعتقاله.

و أظهرت اعترافاته، وجود خلايا نائمة تعمل لصالح حزب البعث ،كما انها دلالة على ان الارهاب يدار من قبل البعثيين.

كان مساهما رئيسيا في الكثير من عمليات الإعدام وتغييب المعارضين قبل 2003، وكان أداة طيعة لإرادة الدكتاتور المقبور صدام حسين.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights