اخبار اقتصادية

مدينة البصرة تخطط لزيادة انتاج النفط هذا العام

شبكة عراق الخير:

يضخ العراق حوالي اربعة مليون برميل يومياً منذ شهر شباط الماضي، ويخطط لزيادة الانتاج النفطي لهذه السنة، رغم التزام الجانب العراق امام منظمة اوبك بخفض الانتاج لمواجهة التخمة العالية في النفط.

وقال وزير النفط جبار لعيبي لموقع “بلومبيرغ” الامريكي إن “مدينة البصرة تخطط لزيادة الانتاج النفط ليصل حوالي خمسة مليون برميل يومياً بحلول نهاية عام 2017”.

وقال المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد في بيان ارسله لبريد الموقع الإخباري الالكتروني إن “العراق يصدر يومياً حوالي 387 مليون برميل يومياً من المحاور الجنوبية والشمالية منذ شباط الماضي”.

وانخفضت اسعار النفط الاسبوع الماضي لتصل ما دون 50 دولاراً وهي المرة الاولى منذ شهر كانون الاول مع ارتفاع النفط الصخري الامريكي الذي أثر على تخفيضات الانتاج من اعضاء الدول المصدرة للبترول. ومن الدول التي التزمت بقرار منظمة اوبك المملكة السعودية رغم انها تعد اكبر منتج للنفط، لكنا زادت هي الاخرى من انتاجها النفطي رغم اتفاقها بخفض الانتاج.

وأضاف الوزير أن الزيادة المتوقعة في الصخر الزيتي تشكل تحدياً للعراق، فيما أشار جهاد الى أن “وزارة النفط تلتزم بإتفاق اوبك بخفض الانتاج تدريجياً بغية السيطرة على أسعار المعروضات ودعم المعروض”.

حيّان عبد الغني عبد الزهرة، مدير عام شركة نفط الجنوب يقول إن الوزارة تجري محادثات مع شركة اكسون موبيل لتطوير حقل النفط رطاوي وعمر، الذان من الممكن ان ينتجان حوالي نصف مليون برميل يومياً، لافتاً عبد الزهرة الى أن بلاده تخطط لتوسيع صادراتها هذا العام.

مدير عام شركة نفط ميسان عدنان ساجت قال بدوره “جنوب العراق يريد مضاعفة الانتاج نحو 700 الف برميل بحلول عام 2020، مبيناً ان النصف الثاني من عام 2017 ستدعوا الوزاة لتطوير عطاءاتها في ثلاثة حقول نفطية جنوب شرق ميسان، منها الدجيل والكميت والرفاعي.

وفي الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النفط إلى أدنى مستوياته، تشعر المملكة العربية السعودية بالقلق من الزيادة النفطية للعراق وايران لمنافستهما الإقليمية في صراع السلطة الاقتصادية من خلال السيطرة على إنتاج النفط.بحسب تقرير صحيفة الايكونوميست البريطانية الذي نُشر مؤخراً وكشف حجم التنافس النفطي بين ايران والسعودية والعراق.

وكانت أسعار النفط انخفضت انخفاضاً حاداً، وسط توقع خبراء الجمعية الأمريكية بأن يستمر الانخفاض بسعر النفط إلى 15 دولارا للبرميل.

وتتركز المشكلة في أن العالم يُنتج نفطاً أكثر مما يحتاج إليه، لاسيما في ضوء التباطؤ الاقتصادي في الصين.  ومع ازدهار سوق الطاقة الأمريكية الذي بدأ العقد الماضي وخلق وفرة في النفط، رفضت “أوبك”، منظمة الدول المصدرة للبترول، بقيادة المملكة العربية السعودية تخفيض الإنتاج لتحقيق التوازن في السوق.

الاقتصادي الأمريكي، ديفيد كوتوك، قال إن “تدني أسعار النفط بالإضافة الى ارتفاع الإنتاج إلى أعلى معدل في التاريخ هو أفضل سلاح للسعوديين. حيث ان لديهم احتياطات مالية كافية للبقاء في القيادة لعدة سنوات قادمة”.

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights