غير مصنف

مسرح الانسان الكربلائي المضطهد وأحمد عبدالحسين المهنا الوائلي

مسرح الانسان الكربلائي المضطهد وأحمد عبدالحسين المهنا الوائلي

صورة صفحة ‏قاسم محمد القاسم الياسري‏ الشخصية

بقلم قاسم محمد الياسري
الراهب .. شمس لا تغيب .. عابر سبيل .. الدرس المفيد .. الوفاء الصادق .. الايمان .. راحلون ..الاشعاع المضيئ .. وغيرها من العناوين او الاسماء العديده .. هل هي اسماء قصائد شعريه .. ام هي مجرد اسماء وكلمات تتردد عند كتاب النصوص الادبيه .. انها عناوين واسماء تختبئ ورائها عبر وقصص من واقع الحال الكربلائي فيها معالجات وتحتوي نقد اجتماعي نفذتها فرق شابه من نتاج واخراج شخصيه متالقه ومبدعه ينقصها الاحتضان من مؤسسات الدوله .. رغم انها بعيده للاسف عن التواصل مع المدارس الابداعيه الكبيره امثال الكبير مفخرة كربلاء والفن العراقي الاستاذ عبد الرزاق عبد الكريم الخفاجي هذه الاسماء التي سبق ذكرها وغيرها من التي لم اذكرها هي عناوين واسماء مسرحيات نفذها تأليفا واخراجا الكربلائي المسرحي الفنان أحمد عبد الحسين الوائلي اللذي يبتكر التسميات لمسرحياته ونفذها اخراجا للفرق المسرحيه الشبابيه التي اسسها هو انه فنان اليوم الذي ابدع من خلال مسرح الانسان الكربلائي المضطهد .. حيث اشبهه اليوم ب (أو غستوبول ) الارجنتيني من اصل بيرو صاحب مسرح الانسان المضطهد وهو رد على الاضطهاد بحكايات فموهبة الفنان احمد عبد الحسين المهنا الوائلي ومسرحه كما هو بول ومسرح الطقوس والحكم والاقنعه فهو ( أغستو بول كربلاء) تتلمذ هذا الموهبه المتالقه على يد الاكاديمي الدكتور على المهنا الاستاذ المساعد في كلية الفنون جامعة بابل والاستاذ الدكتور عبود المهنا وتدريب وتعليم الاستاذ عصمان فارس عندما كان تلميذا في معهد اعداد المعلمين .. ان الفنان احمد عبد الحسين المهنا الوائلي الذي اسس عدة فرق لتنفيذ هذه الاعمال المسرحيه الرائعه منها فرقة اشبال الهنديه المسرحيه ..وفرقة أضواء الهنديه المسرحيه ..وفرقة صدى القيثاره وغيرها .. احمد عبد الحسين المهنا الوائلي من عائلة فنيه مبدعه وجميعهم اذكياء فعاش طفولته يهوى الفن ويحلم بان يكون فنانا وعندما اصبح شابا تقدم الى معهد الفنون الجميله عام 1983 م وفاز في الاختبار بدرجة جيد جدا ولم يستمر بالدوام ونتيجة ضروف المعيشه الصعبه ترك معهد الفنون وانتقل الى معهد المعلمين وتتلمذ على يد استاذه عصمان فارس كما ذكرت .. تاثر هذا الفنان كثيرا بعمالقة الفن العراقي امثال الكبير بدري حسون فريد .. والفنان القدير راسم الجميلي والكبير سامي عبد الحميد و القدير اسعد عبد الرزاقالذي كان ضمن لجنة الاختبار في المعهد … نعم انها الاراده التي رافقت حياة الفنان المسرحي الرائع احمد عبد الحسين المهنا الوائلي وهو من مواليد 1968 م متزوج اب لولدان وبنت … نعم الشباب هم الرهان الحقيقي لمواصلة تطور الاجتماعي في بلدنا .. ونرى أن هذا لن يتأتى بدون مساعدة المنظمات ومؤسسات الدوله واعتماد ورش مسرحية لاحتظان الشباب ومنحهم مساحات وأدوار في تطوير هذا الفن الذي يعالج كثير من السلبيات .. ويجب أن يطلع الشباب على تجارب مسرحية مختلفة وإيفاد شباب مسرحيين من هذه الفرق لحضور تجارب مسرحية عراقيه متعددة اوعربيه … وأحمد عبد الحسين المهنا الوائلي يتألق بأعمال أصيلة من وموهبه ثرة فهو الفنان الذي تميز بعطائه المميز وأحد أبناء المسرح كربلائي الحديث وهو موهبه جمع بين التأليف المسرحي والاخراج المسرحي الأصيل وهو الذي يصمم ديكور مسرحياته تتناول المسرح بشقيه التراجيدي والكوميدي تتناغم مع حكايات شعبيه كربلائيه وتاريخ كربلاء فاستطاع من خلال هذه المسرحيات أن يقود أنشطة الفرق التي اسسها بمهاره وجداره فنية وبتالق إلى التفوق والنجاح وحقق خلال هذه المرحله الحاليه إنجازات فنية رائعه حصلت على اعجاب مثقفين وجماهير كربلاء وحصد العديد من تكريمات المؤسسات الاعلاميه الكربلائيه وحب جماهير كربلاء وتقديرها لهذه الاعمال المسرحيه الرائعه فبوركت ايها المبدع وبوركت الفرق التي تقف وراء هذه الاعمال الرائعه وتنميه كوادر الفرق تحتاج الدعم منا ومن جميع مؤسسات الدوله .

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights