تتجه أنظار الجماهير العربية عامة والمصرية خاصة، اليوم 1 فبراير/ شباط ، إلى ملعب “دانجوندجي” في مدينة ليبروفيل الغابونية ، والذي سيحتضن مصر مع بوركينا فاسو في كأس إفريقيا 2017.
ويحمل المنتخب المصري آمال وطموحات عشاق وجماهير كرة القدم العربية، بعد خروج كل من منتخبات الجزائر وتونس والمغرب من البطولة القارية.
وسيتنافس الفريقان على انتزاع البطاقة الأولى للمباراة النهائية، في أولى مباريات الدور نصف النهائي، وترجح الخبرة كفة المنتخب المصري، لترويض خيول بوركينا فاسو، والوصول إلى النهائي، بعد غياب 7 سنوات عن المباراة النهائية للأمم الإفريقية.
تأهل الفراعنة إلى المربع الذهبي، بعد تجاوزهم منتخب المغرب بهدف محمود كهربا في الدور ربع النهائي. فيما تغلب منتخب بوركينا فاسو على منتخب تونس في الدور ربع النهائي بهدفين نظيفين.
وتعتبر الإصابات، من أهم المشاكل التي تواجه المنتخب المصري بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث تم تأكيد عدم مشاركة محمد النني، لعدم شفائه بالكامل من الإصابة، بينما من غير المؤكد حتى الآن، إمكانية مشاركة كل من اللاعبين مروان محسن ومحمد عبد الشافي، بعد الإصابات التي تعرضا لها.
ورغم الإصابات التي يعاني منها الفريق المصري، يعتقد أن الأرجنتيني كوبر لن يقوم بأي تغييرات على التشكيلة التي لعب بها المباراة مع المغرب.
على الجهة الأخرى، سيسعى منتخب بوركينا فاسو بقيادة مدربه البرتغالي باولو دوراتي، لإثبات أن وصول منتخب الخيول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا – 2013 في جنوب إفريقيا، لم يكن مجرد صدفة، وسيحاول هذه المرة أيضا انتزاع بطاقة التأهل إلى نهائي الغابون.
ولدى المنتخب البوركيني مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال: بيرتراند تراوري وجوناثان بيترويبا وجوناثان زونغو، وغيرهم من اللاعبين التي تعول عليهم جماهيرهم في المضي قدما في البطولة القارية.
وفي تاريخ المواجهات المباشرة ، فقد تقابل الفريقان 6 مرات، فازت مصر في4، والتعادل كان حاضرا في مناسبتين، ولم يتمكن منتخب بوركينا فاسو من تحقيق الفوز على المنتخب المصري حتى الآن في تاريخ لقاءات الفريقين.
